مختبرات مدلاب توقع مذكرة تعاون مع جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية
وقّعت مجموعة “مختبرات مدلاب” – أحد أكبر مجموعات المختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط والرائدة في الأردن اتفاقية تعاون مع جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية والتي تأسست لتلبية حاجة إنسانية مهمة تتمثل بتخفيف الألم وتقديم الرعاية التلطيفية للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية. وقد جاء تعاون الطرفين بهدف تقديم الرعاية الصحية المثالية ضمن قطاع الطب المخبري للمنتفعين من الجمعية، في حفل توقيع جميع بين الطرفين.
وتتضمن هذه الاتفاقية إتاحة الفرصة للمرضى المحوّلين من جمعية مؤسسة الملاذ بإجراء الفحوصات اللازمة بشكل مجاني في مختبرات مدلاب وذلك بإعطاء الأولوية للمرضى الأكثر حاجة، بالإضافة إلى تقديم خدمة السحب المنزلي بإرسال فني مختبر مختص لسحب العينات من المرضى في بيوتهم وذلك بالتنسيق بين الطرفين. كما يمكن إرسال العينات إلى فروع مختبرات مدلاب في حال تم سحب عينات الدم من قبل الفريق الطبي لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الانسانية
وفي هذه المناسبة، تحدث الدكتور حسيب صهيون – الرئيس التنفيذي لمجموعة “مختبرات مدلاب” – قائلاً: “لقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تماشياً مع إحساسنا في المسؤولية الاجتماعية وإيماناً منا بواجبنا الإنساني ودورنا في الالتفات نحو الفئات الأقل حظاً ودعمها من خلال تقديم خدمات رعاية طبية ضمن جودة عالية. نحن سعيدون بهذا التعاون المثمر فإننا نؤمن بالشراكات مع مؤسسات المجتمع غير الربحية، ويأتي دعمنا بتقديم الرعاية الصحية والتي هي من أثمن الأمور التي يمكن تقديمها للمرضى، فإن صحة الأفراد تنعكس على صحة المجتمع”.
و بدوره أكّد رئيس جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الانسانية ، الأستاذ الدكتور محمود سرحان، على أهمية هذه الإتفاقية لما فيها من تأثير إيجابي لمساندة الفريق الطبي لتقديم الرعاية التلطيفية و توصيل الخدمة لمستحقيها على أكمل وجه. كما قدم الشكر لرئيس مجلس إدارة مدلاب – الدكتور حسيب صهيون – على هذه المساهمة السخية وثمّن أثرها في تحسين نوعية الرعاية التلطيفية.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية تهتم بتقديم الرعاية التلطيفية للمرضى في المرحلة الأخيرة من حياتهم، في منازلهم، فقد تم إنشاءها من قبل مجموعة من الأشخاص الذين شهدوا وعاشوا تجارب صعبة مع مريض عزيز يعاني من مرض مستعصي، وكان لديهم جميعاً الشغف لترجمة هذه التجربة إلى مساعدة عملية وإنشاء وعي جماعي وقد منحت هذه الرؤية الشخصية القوة والتصميم للمساعدة في تخفيف الألم والمعاناة التي يعاني منها المرضى وأسرهم، وهنا بدأت رحلة خدمة المجتمع، وولدت فكرة مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية.