بنك الأردن يزرع ألف شجرة مثمرة بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة
مواصلة منه لتطبيق خططه البيئية الهادفة لتعزيز العمل نحو زيادة الرقعة الخضراء، نفذ بنك الأردن مبادرة جديدة لزراعة الأشجار المثمرة في مجموعة من المناطق الواعدة زراعياً في منطقة الأغوار الوسطى، كجزء من رعايته للفئة الذهبية لبرنامج الجمعية العربية لحماية الطبيعة، “القافلة الخضراء”، الهادف لزيادة الرقعة الخضراء ودعم صغار المزارعين، وذلك من خلال إقامة يوم تطوعي بمشاركة عدد من موظفيه وموظفاته، حيث تم زراعة ألف شجرة مثمرة على مرحلتين، شهدت كل مرحلة منها زراعة 500 شجرة، أضافها لرصيد مساهماته في هذا المجال.
وتعتبر هذه المبادرة التي انبثقت من التعاون الاستراتيجي الذي يجمع البنك مع الجمعية منذ 9 أعوام حتى اليوم، تجسيداً للشراكة البيئية الحقيقية، وتعبيراً عن التزام البنك بتعزيز فعاليات الاستدامة الشاملة التي يؤمن بأنها لبلوغها تستوجب الحفاظ على الموروثات البيئية؛ كونها ركيزةً أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وباعتبارها حقاً للأجيال الحالية والقادمة، كما أنها جاءت لدفع وتيرة تنفيذ السياسة الوطنية لتغير المناخ 2021-2050، وتطوير أداء المملكة البيئي لتعزيز مرتبتها على كل من مؤشر الأداء البيئي العالمي ومؤشر الاستدامة.
ومع زراعة هذا العدد من الأشجار، يرفع بنك الأردن والجمعية العربية لحماية الطبيعة حصيلة الثروة النباتية التي ساهما بها لتزيد على 5 آلاف شجرة مثمرة في أنحاء المملكة، مسهمة في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 110 طن سنوياً، جنباً إلى جنب مع توفير الدخل لمزيد من المزارعين وعائلاتهم.
وتغطي مبادرات وبرامج البنك العديد من مجالات الحفاظ على البيئة، فضلاً عن دعم المبادرات والمنظمات المحلية والمؤسسات الوطنية ذات الأهداف البيئية، بالتركيز على تلك التي تتجه للحلول المستندة للطبيعة كزراعة الأشجار التي تعتبر خطاً دفاعياً فعالاً في مواجهة التحديات البيئية والحد من التدهور البيئي وزيادة التنوع الحيوي والمساحات الخضراء، بالإضافة لكونها مورد دخل إضافي وعاملاً ضرورياً لتحقيق الأمن الغذائي.