برعاية حمدان بن زايد.. مهرجان ومزاد ليوا للتمور ينطلق من 15 أكتوبر الجاري
عيسى المزروعي: المهرجان يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة واستمراراً لنهج الشيخ زايد
عبيد خلفان المزروعي: المهرجان يقدم على مدار عشرة أيام باقات متنوعة من المسابقات والفعاليات
مبارك المنصوري: معايير دقيقة في مزاينة التمور.. ومزاد التمور يقام بشكل يومي
18 مسابقة للتمور والعسل وزيت الزيتون والطبخ والرسم والتصوير
القرية العالمية للتمور.. منفذ البيع المباشر لـزوار المهرجان والراغبين باقتناء التمور
مجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصاحبة في ساحة الفعاليات
أبوظبي، 4 أكتوبر 2022
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ينطلق مهرجان ومزاد ليوا للتمور خلال الفترة من 15 حتى 24 أكتوبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وأعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عن تفاصيل الدورة الأولى من المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة في أبوظبي.
وقال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الأولى، التي ستنطلق في 15 أكتوبر الجاري وتستمر على مدار 10 أيام، يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة واستمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في صون تراثنا العريق ودعم المزارعين، لتمكين التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، واستجابة للمهتمين بقطاع زراعة النخيل، لإتاحة الفرصة أمام الجميع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور وفتح قنوات تسويق جديدة أمام المزارعين .
وأضاف المزروعي أن المهرجان يأتي في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة بهدف إبراز التراث الإماراتي وتعزيز القطاع الزراعي وإنتاج التمور لدوره الحيوي في عملية التنوع الاقتصادي ، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، الأمر الذي يتيح أمام المختصين بالقطاع الزراعي تحقيق أقصى استفادة ممكنة من إنتاج التمور و فتح قنوات تسويق جديدة ودعم كافة المنتجات المحلية لمواصلة ضمان ريادة منظومة الأمن الغذائي في الدولة .
وبهذه المناسبة، رفع عيسى سيف المزروعي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم سموه اللامحدود للمهرجانات التراثية، ما عزز من مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات، ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي لدولتنا الحبيبة، وإلى راعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على متابعة الحثيثة ودعمه المتواصل لمختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية. كما ثمن دور الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في تكريس رسالة التثقيف التراثي والزراعي.
وأشار نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إلى أن اللجنة نظمت في يوليو الماضي الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الرطب، وتؤكد اللجنة على مواصلة تطوير فعالياتها المستمرة على مدار العام في اطار خططها الرامية إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية والتي لعبت دوراً كبيراً في إيصال التراث الأصيل إلى مختلف دول العالم إلى جانب الدور المهم الذي تؤديه المهرجانات التراثية في تنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار من مختلف دول العالم، متمنياً لجميع فرق العمل والمشاركين كل التوفيق والنجاح.
كما أشار عيسى المزروعي إلى أن التركيز على النخلة يأتي كونها جزءاً أساسياً من تراثنا وهويتنا، مضيفاً أن الاهتمام بالزراعة بشكل عام له نصيب في مهرجانات اللجنة، حيث يتضمن مهرجان ومزاد ليوا للتمور مسابقات خاصة بزيت الزيتون والعسل، فيما يتضمن مهرجان ليوا للرطب في كل عام مسابقات المانجو والليمون والتين ومسابقة سلة فواكه الدار التي تحضن عشرات الأصناف من فاكهة الصيف والتي يتم زراعتها في مزارع الإمارات.
من جانبه قال عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، إن المهرجان يقدم على مدار عشرة أيام، باقات متنوعة من المسابقات والفعاليات التراثية الخاصة بالمشاركين ومنتجي التمور، وفعاليات تراثية بأسلوب مبتكر تستهدف الزوار الكرام، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وسعياً لتحقيق أهدافه الرامية إلى خلق سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية، الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة والاحتفاء به، تنظيم مهرجان عالمي للتمور يضع منطقة الظفرة على خارطة السياحة العالمية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من كافة دول العالم حول أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل.
وأوضح عبيد المزروعي أن المهرجان سيشمل “القرية العالمية للتمور” المقامة في قلب المهرجان وهي ساحة معدة خصيصاً لتعرض من خلالهـا التمور العالمية أمام الجمهور، وتعتبر منفذ البيع المباشر لـزوار المهرجان والراغبين باقتناء التمور .
وأضاف المزروعي أن إدارة المهرجان صممت 18 مسابقة متنوعة، منها مسابقات تستهدف المزارعين ضمن مزاينة التمور التي تشمل 7 فئات (الفرض، الخلاص، الدباس، بومعان، الشيشي، وشوط السكري “مفتل” المفتوح أمام المزارعين من داخل الدول ودول مجلس التعاون الخليجي)، بالإضافة إلى شوط نخبة ليوا للتمور الذي يتم خلاله تقديم أصناف متعددة من التمور الفاخرة بما لا يقل عن 5 أصناف، وهناك أيضاً: مسابقة تغليف التمور بفئتيها (تمور بدون إضافات والتمور المحشوة) والتي تستهدف المزارعين والمنتجين والناشئين في هذا المجال. كما سيشمل المهرجان على المسابقة الدولية لزيت الزيتون بالتعاون مع خبيرة تمييز زيت الزيتــون الممتاز اميانويل ديشــليت مؤسســة شركة اوليو نيوفــو دايز، بالإضافة تنظيم دروساً في فن الطهي للكبـار والأطفال لتثقيف الجمهـور حول أهميـة زيـت الزيتون وكيفية استخدامه في مختلف عمليات الطهي، إلى جانب مسابقة الطبخ الدولية للتمورومنتجات التمور وزيت الزيتون، ومسابقة العسل بفئتيها (العسل السائل وعسل الشمع)، ومسابقتي التصويرالفوتوغرافي والرسم ضمن فئتي (النخلة والتمور، والحياة البرية والبحرية في الظفرة).
وأشار إلى أن مزاد التمور خلال المهرجان سيقام بشكل يومي طيلة أيام المهرجان، إذ يعتبر المزاد الحدث الأحب إلى قلبعشاق التمور من جميع أقطاب العالم، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور. كما سيشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصاحبة، والمصممة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي بالمهرجان، ومنها: مسابقات للجمهور (أسئلة عن التراث والتمور)، أمسيات شعرية، حفلات غنائية، عروض خاصة بالأطفال، وتتويج الفائزين بالمزاينات والمسابقات.
وأكد عبيد المزروعي أنه انطلاقاً من الشفافية وإتاحة الفرص لجميع الراغبين في المشاركة في المزاد سيتم السماح لكافة المزارعين بالاشتراك في المهرجان سواء من خلال تقديم طلبات المشاركة أو عبر تطبيق المهرجان المتوفر على الهواتف الذكية، بعد استيفاء المعايير المشاركة.
وحول أهمية توفير إدارة المهرجان صناديق خاصة لعرض التمور، أفاد المزروعي بأن الصناديق المخصصة لعرض التمور تتحقق فيها كافة معايير السلامة والصحة وارتأت إدارة المهرجان توحيدها تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المتسابقين.
وفي سؤال حول مسابقات الطهي، أكد عبيد المزروعي أن مسابقات الطهي تستهدف أن يكون التمر جزءاً أساسيًا من الأطباق الرئيسة في حياتنا اليومية من خلال مشاركة طهاة عالميين مشهورين في المهرجان وتمتد مسابقات الطهي لأربعة أيام، حيث إنه سيتم توفير كتيب بعد انتهاء المسابقات يستعرض أشهى وأهم الأطباق التي أعدت بطريقة صحية وكان التمر جزءاً أصيلاً فيها.
بدوره أكد سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة التمور في المهرجان أن مهرجان ومزاد ليوا للتمور يحتفي بالنخلة من خلال مسابقاته وفعالياته المتنوعة، وأبرزها مسابقات مزاينة التمور، وتغليف التمور، ومزاد التمور ، وحرصاً من اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم هذه المسابقات بأبها صورة، فقد تم وضع معايير دقيقة وواضحة تختص بالتمور المراد المشاركة بها، ونشرها في الكتيب الخاص بالمهرجان.
وأوضح المنصوري أن الشروط تتلخص في أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2022، باستثناء شوط السكري المخصص لمزارعي دول مجلس التعاون الخليجي، كما يجب أن تكون التمور من مزرعة المشارك الخاصة، ولكل فرد الحق بالمشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع.
وأضاف أن مواصفات التمور ومعايير المشاركات في مزاينة التمور تتمثل في ألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد وألا تقل الكمية المراد المشاركة بها عن 100 كيلوغرام ضمن فئات الأشواط الفردية، وألا تقل الكمية المراد المشارك بها في شوط النخبة عن 5 أصناف بوزن 25 كيلوغرام لكل صنف، مع ضرورة خلو التمور من الإصابات الحشرية ومخلفاتها وغيرها من العيوب الظاهرة أو الطعم والرائحة غير الطبيعيين، بالإضافة إلى أن يكون حجم التمور مناسب ومقدم في الصناديق المخصصة من قبل اللجنة. كما يجب الالتزام بموعد تسليم المشاركات حسب التاريخ المحدد لكل فئة من الساعة 9 صباحاً ولغاية 3 مساءً، إذ لن تُقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد، فيما تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها لـ اللجنة المنظمة، والتمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط يتم إدخالها في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وحول مزاد التمور، أوضح المنصوري أن هناك مشاركة بالتمور من قبل المزارعين والمنتجين، ومشاركة بالمزايدة من قبل الجمهور، ويتطلب على المزارعين والمنتجين في مزاد التمور ملء الاستمارة الخاصة بالمشارك في مكتب التسجيل، واستلام الصناديق المخصصة للتمور وتحديد النوعية والكمية المراد إدخالها في المزاد، وسيقوم المكتب بمعاينة وفحص التمور من خلال لجنة مختصة لتصبح جاهزة للعرض والمزايدة، بينما يتم تسليم المشاركات في المزاد يومياً من الساعة 9 صباحاً ولغاية 3 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد. أما الجمهور الراغب في المشاركة بالمزاد الرئيس الذي يقام على منصة خاصة في المهرجان، فبإمكانهم التنافس للحصول على التمور المعروضة، إذ تبدأ المزاودة على الأصناف بأسعار بالحد الأدنى لسعر فتح المزاد من قبل لجنة المزاد، ويكون موعد المزاد من الساعة 5 مساءً ولغاية 8 مساءً. خلال مزادات
وأشار إلى مسابقة تغليف التمور تعتمد على أفضل وسائل وأساليب تعليب وتغليف التمور بشكل يراعى جودة المنتج وسلامته الصحية، وذلك بهدف تطوير وتثقيف المنتجين والمصنعين بأحدث وسائل التغليف، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى خلق أسواق جديدة للتمور وتعزيز خطط الترويج لصناعة التمور ومشتقاتها، وتتضمن المسابقة فئتي تغليف التمور بدون إضافات، وتغليف التمور المحشوة، وستكون وفق شروط وأحكام تتعلق بالتمور، وأخرى تتعلق بمواصفات العبوة والبطاقة التعريفية ومواد التغليف.