انطلاق أول جامعة طبية متخصصة في الأردن وحصولها على اعتمادية وزارة التعليم العالي
أعلن رئيس مجلس جامعة العقبة للعلوم الطبية، رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب، انطلاق أول جامعة طبية متخصصة في الأردن بعد حصولها، وبشكل رسمي، على الاعتماد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته الجامعة مساء الاربعاء في فندق الانتكونتننتال في عمان، أن الجامعة ستكون مدماكاً مهما في مداميك التعليم العالي المميز في الأردن، وستبنى على السمعة الطيبة التي يحظى التعليم العالي الأردني لا سيما في مجال الطب وطب الاسنان.
وقال إن وجود الجامعة في ثغر الاردن الباسم، العقبة، وفي الجنوب بشكل عام، له بُعدٌ اجتماعي واقتصادي تنموي هام من حيث جلب استثمارات أوسع من ناحية، ومن ناحية التشغيل وتحريك عجلة الاقتصاد.
من جانبه، سلط رئيس هيئة المديرين، الاستاذ الدكتور اسامة ماضي، الضوء على الجانب الهندسي والمعماري للجامعة، مشيراً الى ما يتميز به في هذا الجانب، ومؤكداً بأن العمل جارٍ في بناء المستشفى كمرفق تعليمي وتدريبي، وعلاجي وعلى أعلى المستويات الطبية، مشيراً الى أن الجامعة هي الأولى التي حصلت على الاعتماد العام والخاص.
كما أكد ماضي على أهمية وجود هذا الصرح العلمي المتخصص، والاول من نوعه في الأردن، حيث تم توقيع اتفاق مع جانعة بيزا الايطالية المميزة في مجال التعليم الطبي، لتكون رافداً أيضاً للجامعة لجهة الكوادر الاكاديمية الى جانب المحلية.
واوضح ماضي أن الجامعة ستستقبل الفوج الأول من الطلبة في العام الدراسي الحالي 2022/2023 .
وبين ماضي أن الحانعة ستستقبل 150 طالب طب بشري و 150 لطب الأسنان.
وكشف ماضي أن ساعة التدريس ستكلف 250 دينار للساعة الواحدة سواء للطالب المحلي أو الوافد، وأن هذه تعد تكلفة معقولة حتى إذا تمت مقارنتها بأسعار دراسة الموازي للتخصصات الطبية.
من جانبه، أعلن رجل الأعمال ميشيل الصايغ، الذي تملك مجموعته المساهمة الأكبر في الجامعة الى جانب شركة العقبة للتعليم التي تملك 51% من أسهم الشركة، أعلن أن حجم الاستثمار في الجامعة يقارب 120 مليون دينار، وهو قابل للزيادة.
وفيما أكد بأن هذا مشروع تعليمي واستثماري في الوقت عينه، وسيعتمد أيضاً على استقطاب الطلبة من المنطقة والإقليم بشكل عام، إلا أنه أكد انه لن يتم قبول أي طالب اسرائيلي في الجامعة.
وقال أن هذه دولة احتلال، ولن بتم قبول طلبة منها في أي معيار.
وأكد الصايغ أن الجامعة ستعمل على إنجاح المشروع من خلال المنافسة في جودة التعليم، ومن خلال توفير كل إمكانيات وعوامل النجاح لا سيما في الجانبين الاكاديمي والعملي في الطب وطب الأسنان.
إلى ذلك، قدما عميدا كليتي الطب وطب الاسنان شرحاً موجزاً عن ما ستقدمه الجامعة من تعليم مميز، والعمل على جلب الكوادر التعليمية المميزة تضمن مخرجات مميزة، ومتميزة في عالم الطب.انطلق