المغامر عبدالله البلوشي 10 رحلات في العام تريح النفس
يعتبر الشاب الإماراتي عبدالله مطر البلوشي أحد عشاق المغامرات والسفر، يجوب العالم، منتقلاً بين مئات المدن في مهمة بحث مثيرة عن حضارات، وشعوب، وثقافات، ومعالم ومعارف مختلفة.
يقوم عبدالله بما يتراوح بين 10 إلى 12 رحلة في العام الواحد، لاكتشاف ثقافات الشعوب، من مأكل ومشرب وحياة بشكل عام، حتى التعرف على ماهية تصميم البيوت والشوارع التي تستهويه كثيراً، كما أنه يمضي وقتاً في المطارات لاستكشاف التفاصيل الخاصة بعادات التنقل والسفر.
وفي هذا الإطار، قال عبدالله البلوشي في حديثه لـ «البيان»: «أستطيع القول وبلا مبالغة إنني رفعت شعار هيلين كيللر «الحياة إما مغامرة جريئة، وإما لا شيء على الإطلاق»، ومن هذا المنطلق رسمت في مخيلتي وأحلامي رحلات فريدة بل واستثنائية، فحواها انتقالي من بلد إلى آخر، بحثاً عن عالم جديد وغريب لا أعرف عنه شيئاً. وبالنسبة لي في السفر اكتشف مهارات جديدة، وذلك من خلال الاختلاط بالشعوب من مختلف الثقافات والتعرف عليهم. كما أن السفر علاج نفسي».
وأضاف البلوشي: «خصصت حسابي الخاص على منصة سناب شات لتسليط الضوء حول رحلاتي، ولتحقيق باقة من الأهداف التي تتمثل في مساعدة الناس لاكتشاف دول جديدة ربما يجهلون وضعها السياحي، وشرح جميع التفاصيل لهم في تقارير مبسطة وجاذبة، من إجراءات وعادات وأماكن جاذبة وتكاليف يومية. وقد أصبح لدي اليوم العديد من الأصدقاء من خلال هذا الحساب، واعتبرهم جميعاً عائلة جميلة لي».
وأضاف البلوشي: «لم تخل رحلاتي من تحديات، مثل عدم تحدث الكثير من شعوب بعض الدول اللغة الإنجليزية، واختلاف ثقافات الطعام، إضافة إلى اختلاف الطقس».