أ.د. محمد الفرجات يكتب: أين دور وزارة النقل منذ عقود؟

قطاع النقل في المملكة أصبح بوضعه الحالي عبيء على التنمية والتطوير وجهود التحديث، ونحن بحاجة لتكاتف جهود كل الجهات المعنية للنهوض بهذا القطاع…

فهل يعقل وأمام غياب وسائل النقل الجماعية العصرية أن تنزل كل صباح ومثلها عند الظهر في شوارع مدننا، مئات آلاف السيارات لنقل الموظفين والطلاب للمدارس والجامعات؟ لتسبب الإختناقات المرورية والتلوث وهدر الوقت والوقود والحوادث وإضافة شعور نفسي سيء كل صباح ومساء.

نحتاج لثورة بيضاء في قطاع النقل… دمج قطاع النقل الخاص في عدد صغير من الشركات لتتنافس بالجودة والخدمات العصرية… مع ضمان عمل وحقوق السواقين وحفظ حقوق المالكين.

كفى تلوث وضجيج وحوادث، وكفى إختناقات مرورية، ونعم لنقل عصري آمن يوفر الوقت والجهد والمال… ويحسن فرصة التنمية والتحديث في وطننا العزيز.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى