قمة معهد ميلكن للشرق الأوسط وإفريقيا تعود إلى أبوظبي يومَي 17 و18 نوفمبر
للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ستعود قمة معهد "ميلكن" للشرق الأوسط وإفريقيا بنسختها الرابعة إلى أبوظبي يومَي 17 و18 نوفمبر. وستجمع
واشنطن — للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ستعود قمة معهد “ميلكن” للشرق الأوسط وإفريقيا بنسختها الرابعة إلى أبوظبي يومَي 17 و18 نوفمبر. وستجمع هذه القمة المئات من الحضور، بما في ذلك مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات مُدرجة في قائمة “فورتشن 500″، وقادة عالميين، ومسؤولين حكوميون لمواجهة التحديات العالمية المُلحّة في مجالات من قبيل الصحة وتغيّر المناخ والاقتصاد.
وتتمحور قمة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2022، التي ستُعقد في فندق “روزوود” في أبو ظبي، حول موضوع “الاحتفاء بقوة التواصل”. إذ سيتعاون الحاضرون وسيتواصلون في الجلسات التي ستغطي 13 مساراً أساسياً من المحتوى الهادف، تغطي مجالات متنوعة، بما في ذلك الوصول إلى رأس المال والفرص الاقتصادية، والتجارة والصناعة، والتنوع والمساواة والشمول، والصحة والأبحاث الطبية، والأسواق المالية، والتكنولوجيا والابتكار، والمناطق والأسواق النامية، والاستدامة والبيئة، والمجتمع والثقافة، والعمل الخيري والتأثير الاجتماعي.
وقال مايكل كلاودين، الرئيس التنفيذي لمعهد “ميلكن”، في معرض تعليقه على هذا الأمر: “لقد أثبتت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ما تتمتع به من مرونة وتنوّع، حيث تمكنت من الصمود والنجاة من تداعيات تفشي وباء ’كوفيد-19‘ في السنوات الأخيرة، كما أثبتت العودة إلى التجمعات الشخصية مدى أهمية أن نجتمع معاً كمجتمع لنتخيّل معاً مستقبلاً أفضل للجميع. تتمتع المجموعة المتنوعة من القادة الذين سينضمّون إلينا بالقدرة على التأثير في التغيير العالمي من خلال الدروس الجماعية المستفادة من الصعوبات والإنجازات التي شهدناها في تخطينا السنوات القليلة الماضية، والتي يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة بناء حياة هادفة وصحية ومزدهرة للجميع”.
وستغوص ندوات المؤتمر الحوارية في محادثات تتطرق إلى مواضيع حساسة على الصعيدين المحلي والعالمي، من قبيل الأولويات الصحية في مرحلة ما بعد الوباء، وتغيّر المناخ، والتكنولوجيا الثورية، ومستقبل اقتصادنا العالمي.
وتشمل الجلسات ذات الصلة المواضيع التالية: فرص الاستثمار لتعزيز القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ، وإزالة الغموض الذي يكتنف عالم “الميتافيرس” الافتراضي: العصر الجديد للترابط، ومحادثة مع السيد شانغبانغ زاو الرئيس التنفيذي لشركة “بايننس”، وتقاطع قطاعات الزراعة والغذاء والتكنولوجيا، وأسواق الائتمان: الفرص في عالم غير مؤكد، ومساهمة النساء في قيادة التغيير حول العالم، والشركات أحادية القرن التالية في مجال التكنولوجيا المالية: فرص الاستثمار في التكنولوجيا المالية، والاستثمار في نهج عالمي للوقاية من الأوبئة، والكثير من المواضيع الأخرى.
هذا وسيتولى أكثر من 150 من القادة في قطاعات الحكومة والترفيه والعمل الخيري والمجتمع الاستثماري وغيرهم تقديم خبراتهم ورؤاهم المُعمّقة، من ضمنهم الدكتور باتريس موتسيبي، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة “أفريكان رينبوو مينيرلز”، وستيفن ت. مينوتشن، المؤسس والشريك الإداري بشركة “ليبرتي ستراتيجيك كابيتال” ووزير المالية الـ 77 للولايات المتحدة، وسيباستيان كورتز، المستشار السابق في جمهورية النمسا، ومريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل، مؤسسة ورئيسة مؤسسة غبوي للسلام، وهيرو ميزونو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالتمويل المبتكر والاستثمارات المستدامة، وخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، وكارولين فام، مفوضة في لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية، وسيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة “كلارنا”، وجيسون كيلي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “جينكجو بايووركس”، وغيرهم.
وتضمّ قائمة الشركات والمؤسسات المُشاركة في القمة كلاً من “إيللومينا”، و”فرانكلين تيمبلتون”، ومجموعة مبادلة للاستثمار، و”سوفت بنك إنفستمنت أدفايزرز”، و”فيستا إكويتي بارتنرز”.
كما سيبثّ معهد ميلكن الجلسات العامة لقمة الشرق الأوسط وإفريقيا مباشرةً، ما من شأنه أن يُعزّز الوصول إلى الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الحدث الذي ستستمر فعالياته على يومين سيمتثل مع المبادئ التوجيهية التي أقرّتها حكومة دولة الإمارات المتحدة والمرتبطة بجائحة “كوفيد-19” لضمان صحة جميع الحاضرين وسلامتها، بما في ذلك متطلبات التطعيم.