تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت العاصمة عمان
أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى الخادمة الإثيوبية التي ارتكبت جريمة الدوار السابع يوم امس مدة أسبوعين على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة / نساء .
وأسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لعاملة المنزل تهمة القتل العمد بسبب قتلها للابنة، كما أسند لها تهمة الشروع بالقتل العمد على إثر طعن الأم.
بدوره كشف المختص في تغطية الجريمة والمحاكم غازي مرايات، نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق تفاصيل جديدة، عن الجريمة التي ارتكبتها عاملة منزل إثيوبية وراح ضحيتها مهندسة أردنية عمرها 27 عاما، فيما أصيبت والدتها البالغة من العمر 59 عاما.
وبدأت الإثيوبية عملها في منزل العائلة في شهر حزيران الماضي، إلا أنها كانت ترفض القيام بمهامها مرارا وتكرارا، ما دفع الأم إلى إبلاغ المكتب الذي استقدمت العاملة من خلاله.
إثر ذلك، طلب المكتب من الأم، إحضار العاملة بهدف تصويب سلوكها، حيث مكثت العاملة بالفعل لدى المكتب لمدة 20 يوما، قبل أن يتم إرجاعها إلى منزل مخدوميها على اعتبار أنه تم إنهاء المشكلة وتعديل سلوك العاملة.
لكن العاملة عادت إلى الأمر ذاته، وظلت ترفض القيام بمهامها وتظهر عليها علامات العصبية والغضب، ما اضطر الأم للاتصال قبل أيام مرة أخرى بالمكتب الذي استقدمها، حيث طلب المكتب إحضار العاملة يوم السبت، إلا أن العاملة استبقت ذلك وأقدمت على جريمتها أمس الجمعة.
العاملة باغتت الضحية بالطعن بواسطة سكين، حيث هرعت الأم على صوت ابنتها المهندسة وهي تصرخ، إلا أنها تعرضت للطعن هي الأخرى، قبل أن تقوم بالاستنجاد بزوجها وابنها اللذين تمكنا من السيطرة على العاملة.
بدوره قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّه ورد بلاغ لمديرية شرطة جنوب عمان صباح امس، بتعرض سيدة وابنتها الثلاثينية للطعن من قبل خادمة من جنسية إفريقية تعمل لديهم، وأُسعفتا للمستشفى وما لبثت الابنة أنْ فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، وأُلقي القبض على الخادمة والتحقيق جارٍ معها تمهيداً لإحالتها للقضاء.