النجار في لقاء منظمي مهرجانات الحكايا في العالم العربي.. الأردن قصة صمود عربية وإنسانية
قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في اللقاء الأول لمنظمي مهرجانات وملتقيات الحكي في العالم العربي: إن الأردن الذي يقع في قلب الوطن العربي، يمثل حكاية صمود وعنوان نهضة ومساحات من الإبداع.
وزادت النجار في ملتقى حكايا الخامس عشر الذي أقيم (اليوم الأحد 20/ 11) برعاية وزارة الثقافة وتعاون مع اليونسكو/ عمان إن الأردن وهو يعبر إلى المئوية الثانية بثقة وأمل، فإنما يسرد حكاية راكمتها الكثير من قصص البطولات والصمود، وحكاية الأرض والإنسان، وحكاية الجذور التي زرعها الهاشميون وسقاها البناة الأوائل من نشامى الأردن ورجاله الصناديد بتضحياتهم وجهودهم وعرقهم.
وأضافت النجار في الملتقى الذي يقوم على تنظيمه مسرح البلد والملتقى التربوي العربي إن الحكاية تمثل جزءا من السردية الوطنية، وهي تحظى بالاهتمام الكبير من وزارة الثقافة لجهة تدوينها، ودراستها، وطباعتها، وتقديمها للدارسين داعية إلى تعزيزها من خلال المنصات لنشرها وتعميمها على أوسع مجال.
وأشارت النجار في اللقاء الذي قدمها فيه منير فاشة إلى أننا نتعلم من الحكاية الإصغاء والاستماع لبعضنا بعضا، وكيف نستفيد من خبرات بعضنا بعضا، ونتعلم الحوار والانفتاح، لافتة إلى إسهام الحكاية في عرس المفاهيم والمعارف والعبر التربوية ، ونقل المخزون الثقافي من جيل إلى آخر.
وتوقفت عند خبراتها في المجال التربوي والثقافي، ممثلة على عدد من المواقف التي وظفت فيها الحكاية والتي ترتبط بالأرض تحديدا، وعلاقتها بالإنسان، مشيرة إلى أننا نتعلم من الحكاية في المسرح والسينما، وأن الملتقى في عناوينه ومحاوره يصب في خدمة أهداف الثقافة والسردية الوطنية الأردنية.
وختمت أن وزارة الثقافة تدعم كل ما من شأنه تجذير تاريخ البلد بالمزيد من الصمود والإبداع والابتكار، والذي يعزز هوينا الوطنية وقيمنا الأصيلة، ويشعر معه الشباب بالفخر والاعتزاز بمنجزنا الوطني، كحكاية صمود عربية وإنسانية.