بعد 22 عامًا على هروبه من الجريمة.. الشرطة تلقي القبض على قات.ل طالبة واشنطن.. تعرف على تفاصيل الواقعة
جهاد أحمد الفار
ألقي القبض على رجل في ولاية واشنطن يوم الاثنين واتهم بقتل مراهقة في غرفة نومها منذ أكثر من 20 عامًا.
قالت السلطات إن جيفري بول بريمو ، 52 عامًا ، متهمًا بقتل الطالبة جينيفر برينكمان البالغة من العمر 19 عامًا، بدمٍ بارد، وتم إثبات التهم عليه من خلال تقنية الحمض النووي المتقدمة ، بما في ذلك علم الأنساب الجيني.
وقالت إدارة شرطة ماريسفيل في بيان صحفي: “المشتبه به المعتقل كان أحد المحققين العديدين الذين ركزوا على مر السنين ، وفي نهاية المطاف ، أدى التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي العلمية ، بما في ذلك علم الأنساب الجيني ، إلى اعتقاله”.
تم العثور على برينكمان ميتة في غرفة نومها في 21 مارس 1998 ، من قبل والدها الذي عاد لتوه من إجازة مع صديقته.
وقال المحقق بشرطة ماريسفيل الرقيب جيمس مابلز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء “كان واضحا منذ البداية أن هجوما كبيرا وقع مع جينيفر وانتهى الأمر بفأس تسبب في وفاتها”.
وقالت الشرطة إن برينكمان كان اجتماعيًا للغاية ومعروفًا باستخدام خطوط الدردشة الهاتفية ومواقع المواعدة.
وقالت مابلز: “عبر خط الدردشة ، ما نعتقد أنه انتهى بها الأمر بمقابلة المشتبه به”.
قالت الشرطة إنها عثرت على رسالة يُزعم أن المشتبه بها كتبها إلى برينكمان في عام 1998 – لكنه نفى معرفته بالمراهق.
وقال المحقق ويد ريديجر إن الرسالة كانت “ودية بطبيعتها ، لكن كانت هناك مؤشرات قوية على أنه كانت هناك اجتماعات سابقة على الأقل بناءً على نص الرسالة” ، كما قال في المؤتمر الصحفي. “لقد تحدثوا عن بعض الأمور الشخصية من جانب جينيفر ومن جانب المشتبه به.”
وقال ريديجر إن المحققين اتصلوا بالمشتبه به بعد القتل لكنه “نفى معرفته بجنيفر على الإطلاق أنها التقت بجنيفر”.
ظلت القضية باردة لعقود حتى وقت قريب عندما سمحت التطورات في الحمض النووي بما في ذلك علم الأنساب الجيني للمحققين بمطابقة الحمض النووي للمشتبه به بالفأس الموجود في مسرح الجريمة.
وقال ريديجر إن الدافع وراء القتل ما زال غير واضح.
وقال “لسوء الحظ ، ليس لدينا إجابة واضحة على ذلك”. “لا نحصل على إجابة واضحة عن الدافع والوضع وراء ذلك”.
تم حجز بريمو في سجن مقاطعة سنوهوميش.
قال المدعي العام في مقاطعة سنوهوميش إن شكوى جنائية قد تم تقديمها إلى محكمة المقاطعة تتهم بريمو بقتل من الدرجة الأولى. ومن المتوقع أن يوجه المدعي العام اتهامات جنائية رسمية بحلول 16 ديسمبر كانون الأول.
