معلمة عراقية تشعل مواقع التواصل بحكايتها مع هذا الطفل الباكي
رغم مقولة إن “التعليم رسالة” فإن الكثير منا قد واجه خلال مسيرته التعليمية أساتذة لم تكن علامات الشغف جلية في أدائهم لمهنتهم التي تحتاج للكثير من الصبر.
ويصبح الأمر أكثر صعوبة على هؤلاء الأساتذة عندما يعاني التلاميذ من صعوبات في التعلم.
وفي هذا السياق، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر ما يمكن أن يحققه الصبر والمثابرة من قبل المعلمين مع تلامذتهم.
والفيديو مكون من مقطعين، الأول يظهر طفلا عراقيا في مدرسة وهو يبكي عند وقوفه أمام اللوح لأنه لا يجيد كتابة ما تطلبه منه معلمته.
أما الجزء الثاني من الفيديو فيظهر الطفل نفسه وهو مبتسم في صفه، فتطلب منه معلمته أن يفتح دفتره ويكتب رقماً معيناً، فيطيع وهو مبتسم. وهنا تطلب تلك المعلمة المتفانية أن يصفق له رفاقه بالحصة.
وقد أثنى رواد مواقع التواصل الذين تناقلوا الفيديو على هذه المعلمة التي أدى صبرها ومثابرتها على تطوير قدرات الطفل التعليمية ودعم ثقته بنفسه.