وزيرة الثقافة هيفاء النجار تعلن استقالة أعضاء اللجنة التي اجازت رواية “ميرا”
قالت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، إنّ أعضاء اللجنة التي أجازت رواية “ميرا”، استقالوا بشكل جماعي.
وأضافت النجار، اليوم الإثنين، خلال مناقشة لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية، أن ما ورد في الرواية خطأ كبير وفادح وأنه كان غير مقصود لكنه يحتاج إلى مواجهة.
وبينت النجار أنه منذ اللحظة الأولى تقرر سحب الرواية من معارض القراءة للجميع في مختلف مركز التوزيع في المملكة وأنه علينا إعادة النظر بمعايير اختيار نصوص الروايات في المرحلة المُقبلة”..
وأكدت النجار أن الأردن له مكانة مهمة لبث قيم الإنسانية للعالم أجمع وأن الحكومة تؤمن بالتشاركية مع مجلس النواب.
من جهته قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة أن الحكومة حريصة على عدم المساس في عاداتنا وتقاليدنا، خصوصًا وأن هذا الملف مرفوض بشكل مطلق وقطعي.
وبين أن هناك ثوابت لا تنازل عنها، وعلى رأسها: التربية الوطنية المحافظة على تعاليم الدين وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، مُشددًا على أن الحُكومة تعمل على تعزيزها.
رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية، يسار الخصاونة، قال إن مكتبة الأسرة هي جزء من ثقافة الأردنيين لتنشئة أطفالهم.
من جهتهم، طالب النواب: سليمان أبو يحيى، عمر الزيود، ينال فريحات، يزن الشديفات، محمد أبو صعيليك، محمد الخلايلة، غازي الذنيبات، عمر العياصرة، عطا ابداح، فايزة عضيبات، بمُحاسبة جميع الذين مرروا هذه الرواية، مؤكدين أنها خرق للمنظومة الاجتماعية والتربوية للمُجتمع الأردني.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وجه وزارة الثقافة إلى مراجعة جميع الرِّوايات والأعمال الأدبيَّة التي تدعم الوزارة إصدارها من خلال مشروع مكتبة الأُسرة، وسحب جميع الأعمال التي لا تتوافق مع قيم المجتمع الأردني وعاداته وتقاليده، ومبادئ الأمَّة وقيمها.
وكان مجلس النواب، أحال قضية الرواية إلى لجنة التوجيه الوطني لمتابعة “إجازة الرواية”.
وكلف المجلس اللجنة في حينها بالتحقيق وتقديم التوصيات حول ما جاء في الرواية، والتي أعيد نشرها ضمن برنامج مكتبة الأسرة العام الحالي.
المصدر: هلا أخبار