شباب من الصين وقطر يختبرون معًا ثقافة كرة القدم في مونديال كأس العالم في قطر.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كنشاط رئيسي في “الرحلة الثقافية لأصل كرة القدم” لعام 2022، أقيمت تجربة ” تسوجو” للتبادل الثقافي بين الشباب الصيني والقطري ” في كلية قطر في الدوحة، إلى جانب المباراة الودية بين الصين وقطر للشباب. وشارك في تنظيم هذه الفعالية وزارة الثقافة والسياحة في مقاطعة شاندونغ الصينية، وشبكة الكيانات الثقافية الدولية والحكومة الشعبية لبلدية زيبو، بدعم خاص من مجموعة مينغنيو.
وخلال فترة الدول المتحاربة في الصين وتحديداً في لينزي، العاصمة القديمة لدولة تشي، تم التعرف على “تسوجو” لأول مرة من قبل عامة الناس. حيث مرّ أكثر من 2000 عام على لعب هذه اللعبة لأول مرة. وفي كأس العالم الذي بدأ مؤخرا في قطر، أصبحت “تسوجو” مرة أخرى وسيلة لإثراء التبادل الثقافي على مدار التاريخ البشري. وعززت العلاقات بين اللاعبين الصينيين لكرة القدم وحتى القطريين حيث أعطت الطرف الآخر الفرصة للتعرف على جاذبية ثقافة كرة القدم الصينية التقليدية مع تجربة كأس العالم المُبهجة.
وخلال كلمة السفير الصيني في قطر، “جيان زو”، صرح بأن “تسوجو” هو مؤشر روحي وجوهر ثقافي للحضارة الصينية. وأن لديه آمال كبيرة في أن يوفر هذا المعرض فرصة لمزيد من الناس في قطر لفهم الثقافة الصينية واحترامها، مما سيعزز بدوره التبادل الثقافي والتقدير المتبادل بين الصين وقطر.
وكان ويبينغ لي، ممثل الجيل السابع من فرقة “تسوجو” الصينية المنحدرة من لينزي بمقاطعة شاندونغ، حاضرا لتقديم أداء “تسوجو” وإظهار المهارات. وقد ارتدى اللاعبون الشباب الصينيون والقطريون زي “تسوجو “الصيني التقليدي فيما بعد ومارسوا واختبروا هذه اللعبة التقليدية معا للحصول على فهم أفضل للتشابهات والتناقضات بين “تسوجو” وكرة القدم المعاصرة.
كان هذا ما قاله الشاب الرياضي من قطر: إن “تسوجو” وكرة القدم متشابهتان ومختلفتان تماما عن بعضهما البعض بذات الوقت. وان فرصة الحصول على “تسوجو” الصينية التقليدية لأول مرة خلال كأس العالم كانت تجربة لا تصدق ولا تنسى. في المستقبل غير البعيد، أريد أن أصل إلى شاندونغ في الصين، مسقط رأس كل من تسوجو وكونفوشيوس. وأنا متحمس جدا لهذه الرحلة الرائعة”.