القيسي يحاضر عن المعلم بين الأمس واليوم في اتحاد الكتاب
عمان – اتحاد الكتاب
ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي دأب الاتحاد على عقدها القى الدكتور خلف القيسي محاضرة حول المعلم بين الأمس واليوم .
ققدمه وشارك في إدارة المحاضرة د.خالد المحاميد، وتناول القيسي في محاضرتة المحاور التالية :
مكانة المعلم ونوهت بدوره في تنوير العقل .
وبين المحاضر ان المعلم صاحب رسالة سامية تربوية تقوم على ركيزتين هما التعليم وغرس القيم الحميدة إذ عليهما تقووم الحضارات .
وكما نوه بان مهنة التعليم تتطلب التضحيات والصبر، فالمعلم لا ينتهي عمله بمغادرة مدرستة (بخلاف المهن والوظائف الأخرى) بل تلاحقة وتاخذ كثيرا من الوقت والتعب، اذ علية اعداد الدروس وتصحيح الواجبات وما أكثرها ….. كما صورها ابراهيم طوقان حيث يقول :
مئة على مئة اذا هي صححت // وجد العمى نحو العيون سبيلاً
وقف المحاضر عند قضية خلافية تربوية هي مسالة العقاب بنوعية اللفظي والبدني ودعا في حالة حدوثها أن يتولى ولي الأمر المسألة بالعفو إن أراد أو بالشكوى وليس مقبولا أن يسارع الطالب إلى جر معلمه إلى المركز الامني ليقفا معا وجها لوجه كخصمين ندٌين.
وليقم ولي الامر بالمهمة ولا يدخل الطالب المعترك لأن ذالك يترك أثراً سلبياً قد يثلم قدسية المعلم ثم نثر المحاضر عدداً من الأمنيات الشخصية ويأمل أن تتحقق :
1- زيادة راتب المعلم بما يوازي جهدة وما يحقق له الحفاظ على مظهر لائق ومناسب.
2- زيادة عدد المبعوثين من أبناء المعلمين إلى الجامعات .
3- رفع المعدل الأدنئ لقبول الطالب في المواد الأكاديمية لضمان مخرجات لاحقاً جيدة كفؤة للقيام بالمهنة .
وفي نهاية المحاضرة فتح الباب أمام الحضور للمداخلات القيمة التي تميزت بعمقها واثرت المحاضرة ما زاد في قيمتها.