مقاطعة أمريكية تُعلن حالة الطوارئ بعد هجوم مُتعمّد تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي

مقاطعة أمريكية تُعلن حالة الطوارئ بعد هجوم مُتعمّد تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي

أعلنت مقاطعة Moore بولاية نورث كارولينا حالة الطوارئ مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد هجوم مُتعمّد وقع في نهاية الأسبوع أدى فيه إطلاق نار إلى تدمير محطتين فرعيتين.

حيث ترك الهجوم حوالي 45,000 شخص بدون كهرباء في المقاطعة، وفي ظل حالة الطوارئ فرضت السلطات حظر تجول من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً، مع تشجيع السكان على توفير الوقود.

من جهة أخرى قال جيف بروكس المتحدث باسم شركة Duke Energy إن الشركة أعادت الكهرباء إلى حوالي 7,000 عميل يوم الاثنين، بينما بقي حوالي 38,000 عميل بدون كهرباء.

كما أشار إلى أنه من المحتمل ألا تحدث استعادة كاملة للكهرباء حتى الأربعاء أو الخميس، وقال المدير العام لشركة Duke Energy جيسون هوليفيلد إن الضرر لا يمكن إصلاحه في بعض المناطق.

في حين تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تعطل مضخات مياه الصرف الصحي في المنطقة، بالإضافة إلى تعطل إشارات المرور وإغلاق المدارس.

بينما تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي لأول مرة للشرطة في يوم السبت 3 ديسمبر عند الساعة 7:00 مساءً، وعندما استجابت شركات المرافق للمحطات الفرعية تم اكتشاف أدلة تشير إلى حدوث تخريب متعمد في مواقع متعددة.

وفي مؤتمر صحفي عُقد عصر يوم الأحد صرّح روني فيلدز شريف المقاطعة بأن الأضرار نجمت عن إطلاق نار، وأن الأمر كان مماثلاً في كلا الموقعين واصفاً الهجمات بأنها مستهدفة ويقوم بها شخص أو عدة أشخاص يعرفون بالضبط ما يفعلونه.

وحتى الآن لم يتم تقديم أي دافع للهجوم الذي يجري التحقيق فيه باعتباره عملا إجرامياً، ولم يستطع فيلدز تحديد ما إذا كان الحادث يرقى إلى مستوى الإرهاب المحلي.

وفي الوقت الحالي يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في Charlotte بنورث كارولينا على التحقيق في الحادث، ووصف حاكم الولاية روي كوبر الهجوم بأنه عمل إجرامي.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الأمن الداخلي حذرت في يناير من أن المتطرفين العنيفين طوروا خططاً موثوقة ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل، لكن الوزارة لم تصدر أي بيان يربط الوضع الحالي في مقاطعة Moore بالتطرف.