بوتين يعلن أن الضرية القادمة ستكون نووية
جهاد أحمد الفار
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية تعديل العقيدة العسكرية لبلاده من أجل السماح بضربة استباقية لنزع سلاح العدو، وذلك وفقًا لصحيفة “بلومبرج”.
كان بوتين يرد على سؤال طرحه أحد الصحفيين خلال زيارة إلى بيشكيك، حيث طُلب منه توضيح بيان أدلى به في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وقال بوتين إن موسكو تدرس تبني ما أسماه مفهوم واشنطن للضربة الاستباقية، مضيفًا: “أولاً طورت الولايات المتحدة مفهوم الضربة الاستباقية، وثانيًا تعمل على تطوير نظام ضربات يهدف إلى نزع السلاح ( العدو).”
واعتبر أنه ربما يتعين على موسكو أن تفكر في تبني “الأفكار التي وضعها الأمريكيون لضمان أمنهم”، لكنه قال: “نحن نفكر فقط في هذا الأمر”.
وشدد الرئيس الروسي على أن الصواريخ والأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في بلاده “أكثر حداثة، بل وأكثر كفاءة” من تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وكان بوتين قد ألمح أول أمس الأربعاء، إلى أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية إلا ردا على هجوم من هذا النوع ، قائلا: “نحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل (الأسلحة النووية) وسيلة للدفاع، و اللجوء إليها، يقوم على ما نسميه الرد انتقاما، إذا تعرضنا للضرب، و نحن نضرب رداً على ذلك، لكنه كشف أن” خطر نشوب حرب نووية يتزايد “في ظل المواجهة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، وألقى باللوم على الأمريكيين والأوروبيين في ذلك.