تريد ويند فاينانس تساهم في برنامج “جومبوك” لزراعة أشجار الغاف عن طريق زراعة مجموعة من الأشجار في حديقة الخزان في دُبي
سعياً منها لدعم أهداف الاستدامة التي خططت لها حكومة الإمارات والأمم، ساهمت تريد ويند فاينانس في وضع البذور
دبي, الامارات العربية المتحدة — سعياً منها لدعم أهداف الاستدامة التي خططت لها حكومة الإمارات والأمم، ساهمت تريد ويند فاينانس في وضع البذور لزراعة العديد من أشجار الغاف في حديقة الخزان في دُبي. وكان الحدث جزء من التعاون مع مبادرة “البداية الخضراء” والتي تقوم بها Sesam Immigration وبرنامج “أزرع شجرة غاف” والتي تقوم به جومبوك، وزرعت شركة تريد ويند فاينانس خمسة بذور لكل شركة تعمل معها على المستوى العالمي في 2022، ليصبح إسهامها 500 بذرة من بذور أشجار الغاف.
وتحتل تريد ويند فاينانس مرتبة الصدارة في مجال المبادرات المتعلقة بالاستدامة، وتؤمن تريد ويند فاينانس بأهمية دمج الثقافة مع مستقبل أكثر خضرة وأمان، وكان قد تم الإعلان عن أن شجرة الغاف هي الشجرة الوطنية للإمارات العربية المتحدة في 2008 كرمز تاريخي وثقافي لاستقرار وأمن المنطقة التي تتسم بالبيئة الصحراوية. وانطلاقاً من أهمية أشجار الغاف لبقاء الحيوانات والأنواع المختلفة من النباتات، شاركت تريد ويند فاينانس بهذ المبادرة لتعزيز دعمها لرؤية الإمارات العربية 2030، كما قامت الشركة بوضع خطط للعديد من المبادرات الخضراء مثل التقليل من استخدام الأدوات البلاستيكية للشرب وفي المطابخ وكأدوات للمائدة في مقرات الشركة، ومن ناحية أنشطة الأعمال، تخطط الشركة للتعاون مع عملاء يركزون على أهداف المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
وبهذه المناسبة قال السيد بيتر ميروفوت، الرئيس التنفيذي لشركة تريد ويند فاينانس في أسيا، “تلتزم تريد ويند بصنع عالم أكثر استدامة، وكل شجرة يتم زراعتها تسهم في تحقيق هدف الأمم المتحدة بالوصول لتريليون شجرة، وكذلك تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي وضعتها الإمارات العربية المتحدة. ولأشجار الغاف أهمية كبيرة في حماية التنوع البيولوجي في المنطقة وهي شجرة يُمكنها مقاومة الجفاف والحياة في بيئة صحراوية. وسنستمر في الالتزام بالإسهام في مبادرات التي تسعى إلى زيادة الوعي ودعم مجهودات تحقيق الاستدامة في الإمارات العربية المتحدة.”
ولتعزيز مجهودات مبادرات المسؤولية الاجتماعية، تعطي تريد ويند فاينانس الأولوية للاستثمار في الجهود التي تدعم المجتمع لضمان توافر بيئة عمل تتسم بالعدالة وثقافة تتسم بالشمولية والتآزر، وقدمت الشركة الكثير من الدعم لهؤلاء الفئات التي تأثرت بالأزمات وقامت بالتبرع للعديد من الجهات الدولية، وقامت الشركة مؤخراً بالإسهام في مساعدة المتضررين من الفيضانات في باكستان.
وأضاف السيد بيتر ميروفوت، “نعمل على الدوام على البحث عن فرص لدعم الفئات المحتاجة في مختلف المجتمعات، ونأمل من خلال شراكتنا أن نعمل معاً لإحداث تأثير كبير حول كيف نقوم بإجراء أنشطة أعمالنا حول العالم حيث نسعى للحفاظ على الناس وعلى كوكب الأرض، ونعمل على البحث عن شركاء وعملاء جدد لديهم رؤية واضحة حول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في جهود مختلف الأنشطة التي يقومون بها ونحرص على التعاون والعمل معهم.”
وتخطط تريد ويند فاينانس في المستقبل لزيادة جهودها في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال المشاركة في مبادرات تدعم مختلف المجتمعات في كافة المناطق في شبكة أعمالها العالمية. وللمساهمة في السير نحو كوكب أكثر خضرة وتشجيع الموظفين على القيام بدورهم كمواطنين لديهم مسؤولية اجتماعية، كما زادت تريد ويند فاينانس من جهودها في مجال الاستدامة لتحقيق مستقبل مضمونه الحفاظ على البيئة.