إطلاق اسم الشهيد الدلابيح على عدة مواقع بجرش

قرر رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم إطلاق اسم الشهيد الدكتور العقيد عبدالرزاق الدلابيح على أحد أهم شوارع بلدة الكفير في محافظة جرش، فضلا عن إطلاق اسم الشهيد على أحد دواوير مدينة جرش؛ تعبيرا عن فخر الجرشيين بشهيد الوطن والاعتزاز بالبطولة والتضحية التي قدمها في سبيل الوطن.

وأكد العتوم أن هذا أقل ما تقدمه البلدية لأبنائها وقد سطروا أسمى معاني البطولة والتضحية والشهادة في سبيل الوطن، وكون الدلابيح من محافظة جرش فهذا مفخرة لكل الجرشيين ومدعاة فخر وعزة وكرامة.

وأوضح رئيس بلدية جرش الكبرى أن كوادر البلدية متواجدة في موقع العزاء وتعمل على تسهيل مرور وفود المعزين إلى بلدة الكفير وهو أيضا موجود في بيت العزاء على مدار الساعة بجانب أبناء عشيرة بني حسن لتقبل التعازي بالشهيد.

بدوره، قال رئيس المجلس المحلي في بلدة الكفير فراس الدلابيح إن أهالي بلدة الكفير قرروا تسمية الحي الذي كان يقطنه الشهيد برفقة أسرته باسمه، وتسمية الشارع الرئيسي في بلدة الكفير باسم الشهيد وبعض دواوير جرش كذلك باسم الشهيد كأقل تعبير عن فخرهم وحبهم للشهيد الدلابيح الذي استُشهد أثناء تأديته للواجب في محافظة معان.

وأوضح الدلابيح أن كوادر بلدية جرش الكبرى متواجدة على مدار الساعة في موقع العزاء تساعد الكوادر في خدمة الزوار واستقبالهم وتجهيز الطرقات وإرشادهم إليها، لا سيما وأن بيت عزاء الشهيد من أكبر المناسبات التي تفتخر بها محافظة جرش وتعتز فيها، حيث إن آلاف الوفود الشعبية والرسمية والأهلية تقدم واجب العزاء بالشهيد.

إلى ذلك، ما زالت الوفود الشعبية والرسمية تتوافد على بيت عزاء الدلابيح في بلدة الكفير من مختلف محافظات الممكلة وقد قدم واجب العزاء يوم أمس سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وعدد كبير من سفراء الدول العربية في الأردن، والذين إستنكروا استهداف قوات الأمن العام في الاحتجاجات واستخدام العنف فيها.

وشدد الحضور على ضرورة أن يكون الاحتجاج بطريقة حضارية سلمية معبرة، لا سيما وأن منتسبي الأجهزة الأمنية هم مواطنون أردنيون يقومون بأداء عملهم وحماية الممتلكات العامة والمواطنين.

من جهته، قال العين مفلح الرحيمي إن عشائر بني حسن اعتادت على تقديم الشهيد تلو الشهيد فداء للوطن والشهيد الدلابيح لن يكون آخر الشهداء، وعشائر بني حسن تفتخر بالدكتور العقيد الشهيد وتطالب بإيقاع أشد أنواع العقوبة بالمخربين والمتسببين بقتل الشهيد وإصابة زملائه.

وأوضح الرحيمي أن عزاء الشهيد وقد أقيم في مسقط رأس الشهيد وبين أسرته وأهله وعشيرته كان عزاء على مستوى الأردن وحضره مئات الآلاف من المعزين وكان على رأسهم وأولهم جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فضلا عن آلاف الوفود الرسمية والشعبية والعربية التي قدمت واجب العزاء في مضارب بني حسن في بلدة الكفير بمحافظة جرش.

وأضاف أن عشيرة بني حسن على ثقة بأن الأجهزة الأمنية ستتولى إلقاء القبض على المخربين وإيقاع أشد أنواع العقوبة بهم، لا سيما وأن التخريب والعبث مرفوض بكل المجتمعات والديانات ولن يسمح به حفاظا على حياة وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم من العبث.

المصدر : سرايا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى