مجموعة المشروبات الإقليمية العملاقة قساطلي القابضة تعلن عن انتقالها الاستراتيجي إلى جزيرة قبرص الحاضنة للأعمال
بدأت مجموعة قساطلي القابضة، وهي إحدى عمالقة قطاع المشروبات في لبنان، العمل لإطلاق مصنع جديد في
نيقوسيا، قبرص — بدأت مجموعة قساطلي القابضة، وهي إحدى عمالقة قطاع المشروبات في لبنان، العمل لإطلاق مصنع جديد في قبرص تحت اسم “متجر المشروبات الغازية الدولية المحدودة” في إطار خططها الطموحة لنقل العلامة التجارية من قوة إقليمية إلى جهة عالمية فاعلة.
يُتوقع أن ينطلق العمل في المصنع الضخم في يبسوناس، ليماسول، بحلول أواخر عام 2023، حيث تهدف الشركة إلى جعل الجزيرة موطناً لها خلال عام واحد، وخلق أكثر من مائة فرصة عمل.
وفي هذا السياق، قال أكرم قساطلي مؤسس شركة قساطلي: “تمتاز قبرص بحوافز ضريبية جذابة، لكن المزايا الجغرافية بالقرب من أوروبا وأفريقيا ودول الخليج والأمريكتين هي العوامل الأكثر جاذبية لنا، والأهم من ذلك، وجود أختام البحر الأبيض المتوسط وأوروبا على منتجاتنا هو أمر ينشده المستهلكون حول العالم”.
وفي معرض مناقشة لآليات نقل جزء جوهري من الشركة إلى قبرص، قال السيد قساطلي منحتنا المقترحات والمشورة والمهنية التي قدّمها فريق “إنفست سايبرس” تجربة ممتعة وخالية من المتاعب.
وفي سياق متصل قال: “كان لشركة ’إنفست سايبرس‘ تأثير جوهري على قرارنا بجعل قبرص قاعدتنا الرئيسية. وحملت كل خطوة في طياتها مفاجأة إيجابية، أبرزها سرعة الاستجابة الاستثنائية منذ لحظة تقديم خطة أعمالنا إلى قسم التخطيط لمساعدتنا فوراً في جعل مصنعنا الجديد حقيقة واقعة”.
وفي سياق ترحيبه بعائلة قساطلي في الجزيرة، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “إنفست سايبرس”، جورج كامبانيلاس، عن سعادته باحتضان الشركات ودعمها في بحثها عن أسواق جديدة في أوروبا وخارجها.
وتابع قائلاً: “لطالما كانت مجموعة قساطلي القابضة جهةً إقليميةً رائدةً بفضل مشروباتها المبتكرة. وعليه، فإن المشاركة في المرحلة المُقبلة من تطور هذه الشركة الرائدة هو أمر مجزٍ للغاية.
وبصفتنا السلطة الوطنية المسؤولة عن جذب الاستثمارات الأجنبية وتزويد الشركات الأجنبية العاملة في قبرص بالثقة التي يحتاجون إليها، يسعدنا توفير المنصة التي تحتاجها شركة طموحة على غرار مجموعة قساطلي لتحقيق تطلعاتها العالمية”.
واختتم حديثه قائلاً: “بفضل الموقع الفريد لقبرص عند مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، والقوة العاملة عالية المهارة ومتعددة اللغات والإطار القانوني قوي وبيئة الأعمال الملائمة، أصبحت الجزيرة وجهة استثمار مثالية للشركات”.