الحبس لسيدة وشقيقها استدرجا “محسن” فاجبراه على التعري وتصويره لابتزازه
أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى بحبس سيدة وشقيقها بعد إدانتهما بتهمة هتك عرض “رجل محسن”، كانت السيدة استدرجته عبر شقيقها إلى منزلها؛ بحجة مساعدتها ماليا، وهناك تم الاعتداء عليه جنسيا وسرقته وتصويره لغايات ابتزازه .
وقضت محكمة الجنايات الكبرى بحبس السيدة لمدة 4 سنوات، كما قضت بحبس شقيقها لمدة 4 سنوات و8 أشهر.
وادانت محكمة الجنايات الكبرى المتهمة وشقيقها بتهم (هتك العرض بالتغلب، السرقة، جنحة حمل وحيازة أداة حادة والابتزاز).
وحسب وقائع الدعوى، كما اقتنعت بها المحكمة فإن المتهم استدرج الضحية (رجل محسن) إلى منزل شقيقته في عمان لمساعدتها ماليا كونها فقيرة الحال، حيث توجه الضحية الى منزلها صباحا، ولدى دخوله المنزل فوجئ بأن المتهمة تقوم بفك حزامه ثم بدأت تهدده في حال لم يخلع ملابسه، وانها ستقوم بالصراخ والاستغاثة بالناس، ما أجبر الضحية على خلع ملابسه حتى أصبح عارياً، عندها حضر شقيقها المتهم وكان يحمل سكينا كما ضرب الضحية “المحسن” بواسطة يده على وجهه، وقام بشتمه ثم قام بتصويره بواسطة هاتفه وهو عارٍ من الملابس وظهرت عورته، ثم تمكن المتهم وتحت وطأة التهديد والضرب من أخذ مبلغ من المال من محفظته وتقاسمها مع شقيقته المتهمة، وبعدها طلب من الضحية ارتداء ملابسه والتوجه الى البنك لسحب مبلغ 200 دينار من حسابه وهدده بنشر صوره.
وبالفعل، توجها (المتهم والضحية) إلى البنك، وهناك تمكن المجني عليه من الاتصال بالشرطة الذين حضروا وألقوا القبض على المتهم بالجرم المشهود، وأثناء عملية إلقاء القبض عليه قام المتهم بكسر هاتفه الخلوي، والذي يحتوي على تسجيلات وصور للمجني عليه وهو عارٍ من الملابس السفلية وتظهر عورته، وكذلك على صورة للأداة الحادة التي كانت بحوزة المتهم والتي تم ضبطها من قبل أفراد الضابطة العدلية في منزل المتهمين لإخفاء محتويات الجهاز وعليه قُدمت الشكوى وجرت الملاحقة.