“أوبفيوس تكنولوجيز” تشارك أهم 3 اتجاهات متوقعة لعام 2023
استمرارًا لتصاعد أهمية قطاع التقنية وهيمنته عالميًا، فإن العديد من الشركات بدأت بالفعل رحلتها نحو التحوّل الرقمي. شهد العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة — استمرارًا لتصاعد أهمية قطاع التقنية وهيمنته عالميًا، فإن العديد من الشركات بدأت بالفعل رحلتها نحو التحوّل الرقمي. شهد العام الماضي نموًا هائلاً في المشهد التقني من جميع جوانبه، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه بلا شك في تحقيق المزيد من الازدهار.
وفي ذات السياق، فإن شركة “أوبفيوس تكنولوجيز” أكدت على ضرورة التناول لقدرات التقنية القوية فيما يخص مجالي السلامة العامة والأمن، تحتل الشركة موقعًا رائدًا ضمن شركات تطوير وتوسيع نطاق مجموعة برمجيات القيادة والتحكم (C2) للأمن وخدمة المنظمات ذات المهام الحرجة. فيما يلي تلقي الشركة الضوء على أهم الطرق للاستفادة من الأدوات التقنية، مثل التمثيل ثلاثي الأبعاد للبيانات، وتقنيات التوائم الرقمية والذكاء الاصطناعي (AI) والمزيد.
قال السيد / نوفل الوالي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوبفيوس تكنولوجيز”: “تمثل دولة الإمارات ساحة عملاقة للابتكار، خاصة مع وجود الرغبة الشديدة في تبني حلول معالج ة البيانات داخل القطاعين العام والخاص على حد سواء. ومع زيادة كمية البيانات عالميًا فسيصبح من المستحيل فعليًا تتبع كل شيء تتبعًا يدويًا، حينها سيصبح استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية أمرًا لا مفر منه”.
مع التوقعات بنمو السوق في عام 2023، يجب على الشركات مواءمة إستراتيجياتها مع الاتجاهات التقنية الصاعدة، للحفاظ على قدرتها على المنافسة والاستمرارية في قطاعاتها ذات الصلة، وفيما يخص مجال الأمن السيبراني، من الأحرى أن تستعد الشركات للاتجاهات التالية:
الاتجاه الأول (1): الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)
ستستمر تقنيتنا الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التوسّع واكتساب المزيد من الحضور، نظرًا لما لهما من إمكانات فريدة تمكّن المستخدمين من اكتساب جانب معرفي من للمنظومة التقنية. يرغب المستخدمون في الحصول على طرق أسرع لاستخراج المعلومات وفهمها وهذا تحديدًا ما يمكن لهذا الأدوات التقنية تقديمه لهم.
يمثّل الـ “ميتافيرس” أحد الجوانب الجديرة بالمتابعة في عام 2023، لما يقدمه من بيئات للاجتماعات توفّر تجربة غامرة للمستخدمين، بما يمكنهم من التحدّث تبادل الأفكار والمشاركة في الابتكار، تستخدم تقنيات “ميتافيرس” الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) لأغراض التدريب والإعداد عند الالتحاق. يتميز الواقع الافتراضي (VR) بما يمنحه للمستخدمين من القدرة على التفاعل مع البيئات الافتراضية، واستخدام أجهزة الاستشعار الخاصة بهم ورؤية المدينة بمنظور شامل ثلاثي الأبعاد.
ورغبة في مواكبة اتجاهات الواقع الافتراضي (VR)، تستكشف شركة “أوبفيوس تكنولوجيز” روافد القيمة المضافة لمنصة (OODA)، وهي منصة تكامل من الجيل الجديد ومجموعة برمجيات شاملة لمحاكاة الدوائر الإلكترونية (PSIM) والقيادة والتحكم، لمعرفة كيف يمكن للمنصة إضافة المزيد من القيمة لتطبيقات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) المتعددة. سيؤدي دمج هذه التقنيات ضمن منصة برمجيات (OODA) إلى تمكين فرق العمل من التعاون فيما بينها في مختلف الأدوار. وبالتالي ستتمكن فرق العمل من الانغماس في تجارب استخدام تفاعلية آنية بغض النظر عن موقع المستخدمين. أما على المدى الطويل، ستكون هذه بمثابة العصا السحرية للأشخاص العاملين عن بُعد.
الاتجاه 2: التوائم الرقمية (Digital Twins)
التوائم الرقمية هي محاكاة افتراضية لعمليات تقع في العالم الواقعي، بما يُمكّن الأشخاص من إجراء المحاكاة لجميع البيانات أو التخطيط لها أو إدارتها، فضلًا عن معرفة كافة السيناريوهات البديلة “ماذا لو” في بيئة رقمية آمنة، بما يعني بناء جسر بين العالمين الرقمي والواقعي. في ظل تنامي كميات البيانات التي يتعين على المستخدمين تنظيمها، فإن التوائم الرقمية ثلاثية الأبعاد تتيح للمستخدمين القدرة على اتخاذ قرارات سريعة، بفضل تمكينها للمستخدمين من فهم البيانات الفترات الماضية لأغراض التدريب.
يمكن استخدام التوائم الرقمية في المطارات والمدن ووسائل النقل العام وغير ذلك، لمزيد من الفهم، إذا كان صانعو القرار يتطلعون إلى تحسين أداء عملياتهم والحصول على جودة خدمات ما في نطاق بعينه، فإن التوائم الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تغذيها آنيًا بيانات التخطيط والتطبيقات ستساعد في تحليل كيفية تنظيم الأصول والموارد وفهم ذلك بمزيد من التعمق والكفاءة، وذلك بما يضمن تحقيق الهدف العالمي ومؤشرات الأداء الرئيسية ذات الصلة. لمزيد من الإيضاح، ستعمل التوائم الرقمية تمامًا مثل لعبة (SimCity).
يمكن للتوائم الرقمية مساعدة المستخدمين بعدد لا محدود من البيانات، بشرط أن يعرف المستخدمون ما يبحثون عنه. قال السيد / الوالي: “نخطط في “أوبفيوس تكنولوجيز” لاستخدام إمكاناتنا لتمثيل البيانات على هيئة ثلاثية الأبعاد لتسليط الضوء على أصولنا الأمنية وكذلك أنظمتنا للإنذار ومواردنا، جنبًا إلى جنب مع مستشعرات إنترنت الأشياء (IoT) والنقاط ذات الأهمية، مع أي ملاحظات ضرورية أو إشارات على وسائل التواصل الاجتماعي. ستساعد تقنية التوأم الرقمي على توليد معلومات قيّمة وذات أهمية، مثل معرفة الأحداث القادمة، وعدد الأشخاص في المبنى وما إلى ذلك، تلك المجالات التي تستحق التمثيل والمشاركة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.”
الاتجاه 3: الذكاء الاصطناعي (AI) والبيانات الضخمة
سيشهد عام 2023 انتشار الذكاء الاصطناعي في كل المجالات، فلم تكن التقنيات أقوى مما هي عليه الآن من حيث تقديم العديد من السيناريوهات وحالات الاستخدام. ينفرد الذكاء الاصطناعي بتمكينه المستخدمين من جمع كميات كبيرة من البيانات مع تحليلها تحليلًا سريعًا. ليس التحدي محصورًا في توليد بيانات يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل معها فحسب، بل يكمن في تصنيف المعلومات الموحدة وربطها وعرضها في الوقت المناسب وعلى الشخص المناسب. توفّر تقنية الذكاء الاصطناعي تحليلات أكثر ذكاءً وأدوات دعم لاتخاذ القرار سريعًا لمساعدة المشغلين.
ستعمل “أوبفيوس تكنولوجيز” ضمن جهودها لمواكبة الاتجاهات الصاعدة على تحقيق التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف توفير رؤية موحدة آنية لتمكين تطبيقات الأدلة الجنائية من الاستفادة من ارتباطات البيانات وطرق تمثيلها. ستُمكّن هذه التغييرات صانعي القرار من الوصول سريعًا إلى المعلومات بكل سهولة بما يساعدهم من تقدير الأمور جيدًا.
تعتقد شركة “أوبفيوس تكنولوجيز” أن دمج هذه الاتجاهات الصاعدة ضمن خريطة الطريق لعام 2023 سيشكل خطوة مفتاحية لتلبية طلبات المستهلكين. تعتزم الشركة الحفاظ على موروثاتها ونظامها الأساسي لجعل حياة عملائها أكثر سهولة. يمكننا وصف منهجنا الأساسي لتحقيق التقدّم على أنه محاولة لتبسيط المهام البشرية؛ بتقديم تجربة مستخدم بديهية وتبني جيل جديد من تمثيلات البيانات، فضلًا عن كون منصتنا منصة مفتوحة وختامًا باستمراريتنا في مواكبة الاتجاهات الحديثة.
تساعد شركة “أوبفيوس تكنولوجيز” المستخدمين على تحقيق التكامل بين أحدث التقنيات ومنظومات المستخدمين التقنية المختلفة (يجري التعامل معها على أنها مقدّم للبيانات الخام)، وكذلك فهم الروابط بين البيانات وتدفقات العمل المؤتمتة المعقدة، مع العرض الآني للبيانات والقابلية للتنفيذ وفقًا لها، وانتهاءً بالعرض الموحّد لتوفير القدرة على اتخاذ القرار.