بعد الزلزال المُدمر:اللهم هون على أخوتنا في كل مكان
كتبت:يسرى أبوعنيز
فُجعنا صباح اليوم بمصاب جلل،أصاب أخوتنا في تركيا وسوريا ،وذلك بعد أن ضرب تركيا زلزال مُدمر فجر اليوم الاثنين ،وبلغت قوته 7،9درجة على مقياس ريختر ،وبعمق 10 كيلو مترات،وبعد ظهر اليوم نفسه ضرب المنطقة زلزال ثاني بقوة 7،5درجة على مقياس ريختر.
هذا الزلزال المُدمر ضرب كذلك العديد من المناطق السورية،مثل حماه،حلب،طرطوس،واللاذقية،
وشعر به سكان بلاد الشام (الأردن، فلسطين، و لبنان) حيث نتج عن زلزال تركيا في المناطق السورية ما يقارب 326وفاة،و1042 إصابة ،معظمها في اللاذقية،وحماه،وطرطوس،
وانهيار المباني في 58 قرية وبلده ومدينة،أغلبها ضمن مناطق شمال غرب سوريا،كما أن هناك نحو 2000 مفقود ومصاب في المناطق المتضررة حتى كتابة هذه السطور.
ولعل الخسائر لهذا الزلزال في تركيا لا زالت في زيادة مستمرة ،حيث إرتفع عدد الضحايا إلى912 قتيلا،و8383 مصابا،وانهيار أكثر من2818 مبنى ،وإنقاذ ما يقارب 2500 شخصاً من تحت الأنقاض وذلك حتى كتابة هذه الكلمات.
كما أن هذا الزلزال الذي ضرب تركيا ،وسوريا،وشعر به سكان العديد من الدول العربيه يعتبر الأكبر منذ زلزال آب في عام 1999 والذي ضرب تركيا وقتها،وأسفر عن مقتل 17 ألف شخص وقتها.
غير أن قوة هذا الزلزال والذي ضرب تركيا اليوم كبيره،بالإضافة لعمقه،ومن شدة قوته أدى أيضاً لإنهيار قلعة غازي عنتاب التاريخية،والتي شُيدت قبل2200 عام،وهي قلعة تاريخية مُدرجة في قائمة اليونسكو للمدن الإبداعية،وإحدى أهم وأبرز معالم المدن التاريخية في تركيا.
وبعد هذا الزلزال المُدمر ،والقاتل.
والذي زلزل كل ما هو حول سكان هاتين الدولتين الشقيقتين ،ودمره،وقتل،وشرد الألاف،وهدم البيوت وكل شيء ،وحول المكان إلى دمار..
فاللهم هون على أخوتنا في سوريا ،وتركيا،وفي كل مكان ،واللهم إحميهم،وخفف عنهم مصابهم الجلل..