تحذير من سلوك طريق “الماسورة” المارة بقضاء العارضة بسبب انحداره
حذر محافظ دير علا الدكتور علي المواس من السير على طريق الأنابيب المار في منطقة العارضة للمتوجهين إلى غور الأردن ، حيث أصبح يشكل خطرا على حركة المركبات وخاصة النقل العام. بسبب انحدارها الشديد وعدم ملاءمتها للأحمال الكبيرة.
وقال المواس في تصريح صحفي ، اليوم السبت ، “لوحظ أن عدد المركبات المستخدمة لهذا الطريق ازداد بسبب إغلاق طريق العارضة للتأهيل” ، مبينا أنه ليس طريقا رسميا وهو ليس طريقا رسميا. ليس بديلا عن طريق العارضة ولكن الطريق البديل هو طريق (عراء الكرامة) حتى الانتهاء من تحويلة حمرة الصحن. يربطها بمحافظة دير علا والمناطق الشمالية.
وأكد المحافظ أنه ستكون هناك إجراءات قانونية مشددة على جميع وسائط النقل العام التي تستخدم الطريق ، حيث شهد الطريق العديد من الحوادث ووقعت إصابات على مستوى المركبات الصغيرة ، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ليست معدة للمخالفات ، بل بدلاً من حماية الركاب من أي حوادث مقدرة.
وشدد المواس على باصات النقل المشترك عدم التحميل مقابل الأجرة وسلوك هذه الطريق الخطرة، داعيا المواطنين إلى عدم المخاطرة بأرواحهم باستخدام هذه الباصات كونها غير مجهزة بوسائل السلامة العامة.
وفي الإطار نفسه، قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في بيان، إن نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق حمرة الصحن بلغت 78 بالمئة، ومن المتوقع أن يتم استكمال الأعمال بالكامل فيها منتصف آذار المقبل.
وفي ردها على استفسار بخصوص أعمال الطريق، أكدت الوزارة، أن العمل بالمشروع جار بالإشراف المباشر من خلال كوادرها على تنفيذ مشروع حمرة الصحن، ليصار بعد ذلك اعتمادها كتحويلة مرورية إضافية للمركبات الصغيرة، بديلا عن طريق السلط/العارضة الذي تم إغلاقه مسبقا لإعادة تأهيل الطريق.
وأضافت أن المشروع واجه العديد من العوائق الجيولوجية نظرا لطبيعة تضاريس المنطقة ويتم التعامل معها بشكل فوري أولا بأول، حيث أنها استغرقت مدة زمنية إضافية لمعالجتها وفق الأصول بما يضمن التنفيذ بأعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا، بالإضافة إلى الظروف الجوية السائدة.
وأكدت أن الأعمال بالتحويلة تتم وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا، مشددة على أنه سيتم تدعيمها بعناصر السلامة العامة والإشارات الإرشادية والتحذيرية كافة.