أتكنز توسّع حضورها في المملكة العربية السعودية بافتتاح مكتبٍ جديد في محافظة العُلا
وسّعت "أتكنز"، وهي شركة الاستشارات العالمية الرائدة في التصميم والهندسة وإدارة المشاريع، حضورها في المملكة العربية السعودية
العُلا، المملكة العربية السعودية — وسّعت “أتكنز”، وهي شركة الاستشارات العالمية الرائدة في التصميم والهندسة وإدارة المشاريع، حضورها في المملكة العربية السعودية بافتتاح مكتبٍ جديد في محافظة العُلا تماشياً مع استراتيجية النمو الإقليمي للشركة. وسيلعب مكتب “أتكنز” في العُلا دوراً رئيسياً في دعم مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا الحالية والجديدة، ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، وخلق فرص عمل للمواهب السعودية عموماً، ولسكان العُلا بشكل خاص.
وأُقيم حفل افتتاح المكتب الجديد بحضور الأستاذ عبد الرحمن الطريري، رئيس قطاع الاتصالات والعلاقات العامة في هيئة الملكية لمحافظة العلا، و محمد الذيب، رئيس التطوير والإنشاء في الهيئة الملكية لمحافظة العلا ؛ وفيليب هور، رئيس شركة “أتكنز”؛ وكامبل غراي، الرئيس التنفيذي لشركة “أتكنز” في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وبول دوهرتي، المدير الإقليمي لشركة “أتكنز” في المملكة العربية السعودية؛ ومجموعة من الشخصيات الهامة في العلا؛ والفريق القيادي والموظفين الإقليميين في “أتكنز” و”فيثفول اند جولد”.
تُشرف الهيئة الملكية لمحافظة العلا على التجديد الشامل لمحافظة العلا، وهي منطقة ذات أهمية طبيعية وثقافية بارزة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. وتنفذ الهيئة الملكية لمحافظة العلا خطة طويلة الأجل لتطوير وتحقيق تحول مستدام للمنطقة بصفتها وجهةً عالميةً رائدة للتراث الثقافي والطبيعي. وتُعدّ مدينة الحِجر أشهر مواقع محافظة العلا، وهي أول موقع تُدرجه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” على قائمة التراث العالمي في المملكة العربية السعودية. وتمتد مدينة الحِجر التاريخية على مساحة 52 هكتاراً وكانت أبرز المدن الجنوبية للمملكة النبطية وتضم نحو 100 مقبرة محفوظة جيداً بواجهات متقنة مقطوعة في نتوءات من الحجر الرملي.
وفي هذا السياق، قال فيليب هور، رئيس شركة “أتكنز”: “خلال العقد الماضي، وسّعنا حضورنا بشكل ملموس في المملكة العربية السعودية بهدف أداء دور نشط في دعم رؤية 2030 لتسريع النمو الاقتصادي ودفع عجلة التحول في المملكة. وتُعدّ العُلا موقعاً استثنائياً للتراث الطبيعي والإنساني، ونُعرب عن فخرنا بافتتاح هذا المكتب الجديد بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا. وسيساعدنا المكتب الجديد على استقطاب وتنمية أفضل المواهب المحلية لمساعدتنا في تصميم مستقبل أفضل لكوكبنا وسكانه”.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، بنت شركة “أتكنز” وشركتها الشقيقة “فيثفول اند جولد” علاقة قوية مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لدعم مشاريعها الحالية والجديدة في محافظة العلا. ويشمل هذا الدعم إدارة التكاليف وإدارة البرامج والمشاريع والخدمات الاستشارية والتخطيط الرئيسي والإشراف على أعمال البناء. وتعاونت الشقيقة “فيثفول اند جولد” مع مكتب إدارة الإستراتيجية التابع للهيئة الملكية لمحافظة العلا لتقديم خدمات إدارة البرامج المتكاملة وتشغيل فريق مركز التميّز التابع لمكتب إدارة البرامج المؤسسية الذي يقدم الدعم والقدرات اللازمة لمديري مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومالكي الأعمال وغيرهم من الأطراف المعنية.
وقال كامبل غراي، الرئيس التنفيذي لشركة “أتكنز” في الشرق الأوسط وأفريقيا: ” رسّخت ’أتكنز‘، بصفتها شركة رائدة في مجال الخدمات المهنية وحلول إدارة المشاريع، أسس سجلٍ حافل بالنجاح في تنفيذ بعضٍ من أكثر المشاريع شهرة وتعقيداً في المملكة العربية السعودية. ويُعدّ افتتاح مكتبنا الجديد في العلا خير دليل على التزامنا المستمر بدعم الهيئة الملكية لمحافظة العلا وخطتها للتنمية المستدامة. ونتطلع إلى العمل ضمن شراكة طويلة الأمد مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا في مشاريع وبرامج مستقبلية من خلال تقديم خبرتنا التقنية العالية المستوى المدعومة بالحلول الرقمية وأفضل ممارسات الحياد الكربوني”.
ويقع مكتب “أتكنز” الجديد في منطقة الرزيقية في العلا، ويضم مرافق عالمية المستوى لاستضافة أكثر من 100 موظف. وتتيح المساحة المكتبية نموذج عمل الشركة المرن، بالتعاون مع الخبرات الإقليمية والعالمية لتنفيذ مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا باستدامة وفعالية. وإلى جانب المكتب الجديد، وفّرت الشركة أكثر من عشرة مبانٍ سكنية، مكملة بخدمات نمط الحياة اليومي، لموظفي “أتكنز” في العلا لدعم استقطاب المواهب وتنمية المجتمع المحلي.
ويعد مكتب “أتكنز” في العلا بمثابة إضافة هامة إلى مجموعة مكاتب الشركة الحالية في المملكة العربية السعودية المنتشرة في الرياض وجدّة والخُبر، ومكاتب أخرى في مواقع تنفيذ المشاريع. وتضمّ الشركة أكثر من 1,000 موظف في المملكة العربية السعودية، وتلتزم ببناء القدرات المحلية ومواهب المستقبل من خلال برنامج تطوير الخريجين. ويقدم البرنامج الذي تبلغ مدته 12 شهراً تجربة التعلم أثناء العمل والاطلاع على مشاريع مختلفة وخطط التطوير الشخصية والمهنية والتوجيه المهني عبر دورة حياة المشروع من الاستشارات إلى التصميم والهندسة وإدارة المشاريع. ومنذ إطلاقه عام 2022، انضم أكثر من 40 من خريجي الجامعات السعودية إلى البرنامج.