رفع دعوى قضائية ضد دار جنازة ترك جثة شاب تتعفن لأيام في تكساس
يواجه دار جنازة في ولاية تكساس دعوى قضائية بقيمة مليون دولار، وذلك بعد أن زعمت عائلة أن العاملين في الدور تركوا جثة قريبهم تتعفن خلال العاصفة الشتوية التي ضربت الولاية عام 2021.
ووفقاً للدعوى القضائية فإن جوليتا غويرا تسعى للحصول على تعويض مالي من دار Integrity Funeral Home بعد أن قالت إن جثة ابنها إدوارد سيلفا بقيت دون تحنيط لمدة أربعة أيام.
فيما أفادت المصادر أن سيلفا توفي بشكل غير متوقع في 9 فبراير 2021، ووصلت جثته إلى دار الجنازة في 11 فبراير من مكتب الفحص الطبي في مقاطعة Harris، مع تحديد حفل تأبينه في 17 فبراير.
بينما صرحت غويرا أن مديرة دار الجنازة هيلدا روجاس أكدت لها أنهم سيقومون بتحنيط الجثة، مضيفة أنهم سيكونون قادرين على رؤيتها بعد التحنيط بحلول 12 فبراير.
وفي الدعوى القضائية قالت غويرا إنها اتصلت بدار الجنازة يوم 12 فبراير للسؤال عما إذا كان بإمكانها الحضور لرؤية جثة ابنها، وقيل لها إنه لم يكن مستعداً بعد، كما حدث الشيء نفسه في اليوم التالي.
وفي 14 فبراير ضربت عاصفة شتوية مدينة هيوستن وقالت غويرا إنها لم تكن قادرة على الاتصال بأي شخص في دار الجنازة، لذلك توجهت هي وزوجها إلى المنشأة ووجدا الأبواب مغلقة، وأضافت أنهما لاحظا عدم وجود أية مولدات كهربائية أثناء تجولهما في المبنى الفارغ.
في حين زعمت الدعوى أن روجاس اتصلت بغويرا في 21 فبراير وأخبرتها أنها تستطيع القدوم إلى دار الجنازة لرؤية جثة ابنها في 23 فبراير، وعندما حضرت غويرا برفقة خبيرة التجميل لتحضير الجثة وجدوها متعفنة للغاية.
كما صرحت خبيرة التجميل أن جلد الجثة كان يتساقط عند وضعها للمكياج، وكان شعره يتساقط أيضاً وهي تحاول قصه وتصفيفه، وأضافت أن رائحة الجثة كانت كريهة للغاية، مع وجود تجويف فارغ في الصدر والذي لم يتم تحنيطه.
وقالت الدعوى إن الأسرة لم يكن لديها خيار سوى إقامة الجنازة بنعش مغلق لأن الرائحة كانت لا تزال سيئة للغاية، وقد حضر الجنازة أكثر من 100 من الأصدقاء والعائلة ولاحظوا الرائحة، مما تسبب في تغطية الكثيرين لأنوفهم، حتى أن البعض كان يتقيأ من الرائحة.