“مملكة عسل النحل” .. قصة قرية مصرية بلا بطالة
بدأت حكاية القرية المصرية “شبشير الحصة” مع إنتاج عسل النحل في أربعينيات القرن الماضي، لتصبح القرية فيما بعد بمثابة مملكة عسل النحل في مصر.
ويمتهن أغلب سكان “شبشير الحصة” مهنة إنتاج عسل النحل جيلاً بعد جيل، كما يعملون في إنتاج طرود النحل، وشمع عسل النحل، وحبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل.
وتشير الأرقام إلى انعدام البطالة تقريباً بين سكان قرية “شبشير الحصة”، التي تقع في محافظة الغربية بدلتا مصر شمال العاصمة المصرية القاهرة، ويعمل أهالي القرية المصرية بطريقة تكاملية كخلية النحل.
وتعد الإمارات والسعودية من أكبر مستوردي العسل وطرود النحل من قرية “شبشير الحصة”، فيما تصدر القرية إنتاجها للعديد من دول العالم الأخرى.
وتنتج قرية “شبشير الحصة” أكثر من نوع للعسل في مصر، سواء عسل برسيم أو موالح أو كافور أو حبة البركة، والبردقوش،كما تنتج القرية المصرية حبوب اللقاح وغذاء الملكات، بجانب عسل النحل وطرود النحل.
وتصدر مصر من العسل وطرود النحل ما قيمته نصف مليار دولار سنوياً، وتساهم قرية “شبشير الحصة” بإنتاج أغلب هذه الكميات المصدرة للعديد من دول العالم.