الدكتورة فاطمة النسور: بدأت العمل التطوعي منذ 23 عاما لخدمة الوطن
كتبت :يسرى أبوعنيز
منذ 23 عاما بدأت الدكتورة فاطمة النسور بالعمل التطوعي في مدينة السلط مسقط رأسها،لخدمة أبناء مدينتها الواقعة ضمن حدود محافظة البلقاء،وليمتد نشاطها ،وعملها التطوعي لخدمة المجتمع في المملكة،وذلك لتكريس جل وقتها منذ العام 2000 لهذا العمل.
الدكتورة النسور والتي لا تزال على مقاعد الدراسة في علم الاجتماع ،حيث أنها تُحضر لدرجة الدكتوراة في إحدى الجامعات الامريكية ،عشقت التراث الشعبي ،والعمل التطوعي قبل أن تبدأ بالعمل في هذا المجال.
وتقول الدكتورة فاطمة النسور في يوم الأم بأنها أم لإبنائها ،ولكل الأسر المهمشة،والمحرومة،حيث تسعى من خلال جمعية النهوض بالأسر الأردنية والتي ترأسها في مدينة السلط لخدمة المجتمع ،وتوفير بعض فرص العمل من خلال المشاريع التي تقوم الجمعية بتنفيذها.
وتضيف أنها من المهتمين بنشاطات العمل التطوعي،والتراث والبيئة،وإعادة التدوير،والسياحة،والجمعيات،
وشؤون المرأة والطفل،والإتحادات،والجمعيات المعنية بهذا المجال،فلا يكاد يوجد نشاط في هذا المجال إلا وهناك نشاط للدكتورة النسور.
وأشارت الدكتورة النسور أنها فازت في العام الماضي من بين 100 شخصية مؤثرة للعمل التطوعي للعام 2022،حيث مثلت الأردن في هذا المجال.
وأطلقت النسور مبادرة طبق قش وهو مطعم للأكلات الشعبية في مقر جمعية النهوض بالأسر الأردنية ،وترميم البيت التراثي الذي أصبحت مقراً للجمعية،كما أنها مهتمة بالتراث حيث البسط،المفارش القديمة،وكل ما هو تراثي وقديم في مقر الجمعية،إضافة للمشغولات اليدوية ،والأكلات الشعبية التي تُقدم لزوار المطعم.
والنسور الحاصلة على شهادة دكتوراة فخرية في العمل التطوعي تقديرا لجهودها في هذا المجال،حاصلة على الشهادات العليا في التربية وعلم النفس،تم تكريمها من العديد من الجهات سواء داخل الوطن أو خارجه ،مثل التكريم من مؤسسة نور الحسين ،وتكريم من السفارة الأردنية في المملكة المغربي و والسفارة الفرنسية بدرع رفيع المستوى ،ومن مجلس التراث الدولي في اسطنبول،ومن المركز المصري لفض النزاعات،ومن بغداد على مدار خمس سنوات،وتكريم من منظمة i r d.
لذا استحقت الدكتورة فاطمة النسور في عيد الأم أن تكون إمرأة وأم مناضلة ومن ذهب.