أسباب تجعلك تعيساً في عملك .. تعرف عليها
تصبح أحياناً من الموظفين الذين لا يسير عملهم كما يجب، وينطفئ حماسك وشوقك للحصول على الوظيفة، ويصطحبك شعر أن رغبتك في الإنجاز والتغيير قد انطفأت، وأصبحت مجرد موظف تعيس في شركتك .
أسباب تعاستك في العمل
هناك العديد من الأسباب كونك غير سعيد في وظيفتك، ومن السهل إلقاء اللوم على الأشخاص أو الظروف الخارجة عن إرادتك.
ولكن هل أنت واثق حقًا من أن هؤلاء الأشخاص هم السبب وراء تحويل حياتك المهنية إلى جحيم ،وما هو السبب الحقيقي الذي يقبع تحت هذه الأعذار، وتحت هذا الشعور الخفي بأنك غير سعيد.
ويجد البعض أنه في حال لم تحب وظيفة معينة، فالحل الأمثل هو أن تستقيل، وتبحث عن فرصة عمل أفضل، ويعتبر هذا الحل منطقيًا؟، وقد يكون الأمر كذلك حقًا في البداية، لكن بعد تغيير الوظيفة عدة مرات، ستجد أن المشكلة ليست في عملك، وسيبدو لك أنه أياً كانت وظيفة الأحلام التي حصلت عليها، سينتهي بك المطاف تعيساً، حتى لو كنت تعمل في شركة أحلامك وفي المنصب الذي تمنيته منذ وقت طويل.
وليس من المنطقي أن تستمر في تغيير وظيفتك، بل وليس في وسع الجميع ترك وظائفهم بهذه السهولة، إذ هناك الكثير من المسؤوليات والالتزامات التي لا يمكن الوفاء بها دون امتلاك وظيفة مناسبة. تصفح على موقع
نحن لا نعيش في المدينة الفاضلة، وعليه فمن المستحيل أن تجد أن كل الموظفين في الشركة يحبون مديرهم في العمل.
المدير المثالي
يحلم الجميع بمدير مثالي لا يدير كل شيء بتفصيل مزعجه، ويتمتع بالكفاءة اللازمة، لكن لم يصل أحد للكمال، ولا حتى مدير أحلامك.
ويتحكم رئيسك في العمل في وظيفتك، فهو ينظم المهام، ويحدد ما يتوجب عليك القيام به، كما أنه سيكون شبكة لدعمك ومدافعاً عنك في حال وقعت في مشكلة ما.
تعاستك في الوظيفة
وفي حال لم تكن تحب مديرك في العمل، فهذا على الأرجح سبب مباشر لتعاستك في الوظيفة، وإن كان لديك أيّ مشاكل معه، فربما حان الوقت لتحمل بعض المسؤولية، لست مسؤولاً بأي شكل من الأشكال عن تصرفات مديرك، لكنك مع ذلك قادر على التحكم في ردات فعلك وسلوكك لتستمر إلى الأمام.
وإن كنت تذهب في كل يوم إلى عملك مصمماً على الاستمرار في كره مديرك، فكن واثقاً أنه لا مكان لك للنمو الشخصي والتطور.