شاب يقتل والدته العاجزة ويخفي جثتها داخل غرفة تخزين في أمريكا
أفادت السلطات بأن شاباً من ولاية بنسلفانيا مزج مشروب الشاي الخاص بوالدته بالفنتانيل، قبل أن ينقلها إلى غرفة تخزين حيث قتلها بالرصاص وترك جسدها مغطى بقطعة من القماش.
فيما زُعم أن شون ريفيرا (28 عاماً) أخبر شقيقه آدم كلارك فالي بأن والدتهما توفيت وأن جثتها كانت في مستشفى Frankford، لكن فالي لم يعثر عليها في أي من مشافي المدينة مما دفعه للاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الأمر.
في حين ورد في وثائق المحكمة أن جثة كارول كلارك وهي مسنة تبلغ من العمر 72 عاماً وتستخدم الكرسي المتحرك، كانت موجودة في غرفة تخزين تقع على بعد 25 ميلاً في فيلادلفيا، وذلك في الوقت الذي كانت الشرطة تبحث عنها.
ووفقاً للسلطات فقد أقرّ ريفيرا لاحقاً بأنه اشترى الفنتانيل لوالدته، وأضاف أنها كانت في حالة من الخمول عندما نقلها إلى غرفة تخزين في أحد العقارات في فيلادلفيا.
كما زعمت الوثائق أن ريفيرا وضع والدته داخل الغرفة وأطلق النار عليها حوالي خمس مرات قبل أن يغادر الموقع ويُقفل الغرفة ثانية.
وفي وقت لاحق أرسل ريفيرا رسالة نصية طارئة إلى شقيقه وأخبره أن والدته توفيت يوم الأحد والذي كان يصادف يوم عيد ميلادها.
من جهة أخرى أعرب شقيق ريفيرا عن مخاوفه حول صحة والدته عندما لم تستجب لرسالة نصية أرسلها لها لتهنئتها بعيد ميلادها.
وبعد أن اتصل شقيق ريفيرا بالشرطة تتبع الضباط هاتف كلارك المحمول، وتمكنوا من العثور على جثتها في النهاية داخل الغرفة.
من جهة أخرى أصدرت شرطة بلدة Falls مذكرة تفتيش في المنزل الذي يعيش فيه ريفيرا مع والدته، وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة Buck إنهم صادروا مسدسين من درج غرفة النوم بالطابق العلوي، كما عُثر على أغلفة عيارات نارية في مسرح الجريمة.
وفي الوقت الحالي احتُجز ريفيرا ووجهت إليه تهم بالقتل الإجرامي والاختطاف لإحداث الرعب أو الإصابة والاعتداء المشدد وحيازة مادة خاضعة للرقابة وحيازة سلاح، بالإضافة إلى تعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور.