مقتل ثمانية أشخاص في إطلاق نار جماعي بالقرب من مركز تجاري في تكساس
قالت السلطات إن مئات المتسوقين المذعورين فروا من أحد مراكز التسوق، بعد أن خرج مسلح من سيارة Sedan فضية وفتح النار بالقرب من المركز الموجود في دالاس بتكساس.
وبحسب ما ورد فقد أسفر إطلاق النار الدموي عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة سبعة آخرين، قبل أن يقوم ضابط شرطة تصادف وجوده في مكان قريب بقتل المسلح.
فيما كان إطلاق النار الذي وقع في Allen بتكساس آخر حدث مسلح من سلسلة عمليات إطلاق النار الجماعية التي شهدتها الولايات المتحدة بوتيرة غير مسبوقة في غضون أسبوع، كما تأتي هذه الحادثة بعد أن قتل رجل من Cleveland في تكساس خمسة من جيرانه بينهم طفل في التاسعة.
وحتى الآن لم تقدم الشرطة أية تفاصيل حول الضحايا الذين أصيبوا وقتلوا في مركز Allen Premium Outlets التجاري، لكن شهوداً قالوا إنهم رأوا أطفالاً بين الضحايا بالإضافة إلى ضابط شرطة وحارس أمني شوهد فاقداً للوعي على الأرض.
في هذه الأثناء وصف ماكسويل غوم وهو موظف في المركز التجاري يبلغ من العمر 16 عاماً، مشهد إطلاق النار الذي أدى إلى تدافع المتسوقين المذعورين، مضيفاً أنه اختبأ برفقة عدة آخرين في غرفة التخزين.
وأضاف غوم: “لقد بدأنا بالركض .. كما عثر أحد زملائي على طفلة في الرابعة من عمرها وأعطاها لوالديها.”
من جهة أخرى أظهر فيديو تم تداوله عبر الانترنت الرجل المسلح وهو يخرج من سيارة ثم يبدأ بإطلاق النار على المارة، ويمكن سماع دوي أكثر من 30 عيار ناري في الفيديو.
ووفقاً لرئيس طاقم الإطفاء جوناثان بويد فقد لقي سبعة أشخاص بمن فيهم مطلق النار حتفهم في مكان الحادث، ونُقل تسعة ضحايا آخرين إلى المستشفيات توفي اثنان منهم.
في حين قال بويد إن ثلاثة من المصابين الذين يخضعون للعلاج كانوا في حالة حرجة مساء البارحة، بينما كان أربعة في حالة مستقرة.
وفي بيان نُشر عبر فيسبوك قالت إدارة شرطة Allen إن أحد ضباطها كان متواجداً في المنطقة عندما سمع صوت العيارات النارية حوالي الساعة 3:30 عصراً، وقد اشتبك الضابط مع المشتبه به وتمكن من قتله قبل أن يتصل بالطوارئ.
وفي وقت لاحق قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن كان على اطلاع بالحادثة وعرض تقديم الدعم للمسؤولين المحليين، بينما وصف غريغ آبوت حاكم تكساس إطلاق النار على أنه “مأساة لا توصف.”