قضية حسن شاكوش الى الواجهة من جديد

بعدما تصدرت قضية زواج حسن شاكوش وازمته الاخيرة مع زوجته ريم طارق اخبار مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد غياب بسيط عن الساحة عادت القضية الى الواجهة من جديد، بحيث تقدم محامي شاكوش ببلاغ إلى النائب العام، يتهم أسرة زوجته ريم صادق بالتعدي عليه وسبه وقذفه أمام منزله، داخل مجمع بأكتوبر.

 

وذكر البلاغ المقدم من حسن شاكوش أنه بتاريخ 21 مايو قامت أسرة ريم طارق وأشخاص آخرون بالتهجم على شاكوش، والتعدي عليه وسبه وقذفه بعبارات خارجة وخادشة للحياء، على مرأى ومسمع الجيران، قائلين: “حسن شاكوش طلع مبيعرفش”، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

 

كما تابع البلاغ أن شاكوش قدم ذاكرة مستندات تحوي فيديوهات بالسب والقذف، موضحا أن تلك الشتائم تسببت في أضرار نفسية ومعنوية ومادية لمؤدي المهرجانات.

 

من جانبه، قال محامي ريم طارق زوجة حسن شاكوش، إن جهات التحقيق أمرت باستدعاء المأذون للتحقيق معه في الاتهام الذي وجهه له بالاشتراك مع شاكوش في التزوير في أوراق رسمية.

 

وأضاف أنه من المقرر بعد التحقيق مع المأذون استدعاء حسن شاكوش لسؤاله فيما هو منسوب إليه من اتهامه بالتزوير في أوراق رسمية، لافتا إلى أن المأذون وضع نفسه أمام فرضين لا ثالث لهما، الفرض الأول أن حسن شاكوش هو الذي أدلى بالبيانات الكاذبة، ولم يقدم الأصل من القسيمة، وإما أن يكون مشتركا وعلى علم بأنها سبق لها الزواج.

 

كما أشار دفاع ريم طارق في قضية حسن شاكوش إلى أنهم يمتلكون ما يفيد بأنها وقعت على وثيقة الزواج وهي فارغة بدون تدوين أي بيانات بداخلها.

 

وكانت النيابة استدعت في وقت سابق المأذون “كامل. م” لسماع أقواله في الاتهام الموجه من ريم طارق لزوجها بالتزوير في قسيمة الزواج بكتابته “أنها بكر رشيد” رغم تقديمها قسيمة طلاقها لزوجها حسن شاكوش ليعطيها له تمهيدًا لإثبات أنها “ثيب”.

 

يذكر أن زواج حسن شاكوش وريم طارق أثار جدلا واسعا خصوصا بعدما فاجأت العروس في حفل زفافها في مارس الماضي، الحضور بالسجود، وهي ترتدي فستان زفافها الأبيض ما أثار بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

لكن بعد أقل من شهرين دب الخلاف بين الثنائي، فقامت ريم بتحرير محضر إثبات حالة ضد شاكوش، بعدما طردها من المنزل واستولى على منقولات الزوجية ليتبادل الطرفان الاتهامات وتخرج الفضائح إلى العلن.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى