تفاصيل المركبة التي أقلت ولي العهد والأميرة رجوة الحسين
أقلت صاحب السمو ولي العهد الأمير الحسين والآنسة رجوة من قصر زهران، وصولاً لقصر الحسينية سيارة رينج روفر موديل 1984، وهي ذات السيارة التي تم تخصيصها للراحلة جلالة الملكة إليزابيث خلال زيارتها للأردن في ذلك الوقت، وصنعت السيارة من قبل شركة صناعة السيارات البريطانية “وود آندبيكيت”، واستخدم جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، والملكة إليزابيث السيارة حينها في زيارة للبترا ومواقع أخرى في جنوب الأردن.
شركة “وود اند بيكيت” هي شركة متخصصة في تصنيع السيارات البريطانية بميزات فاخرة وفريدة من نوعها. وكانت سيارة رينج روفر ممدودة، مع سقف مقطوع لفتحها، وتم تنجيد مقاعدها بالجلد الأبيض بما في ذلك أربعة مقاعد كهربائية فردية من طراز “ريكارو”، وأطلق على السيارة اسم “شير روفر”.
وقد أدخلت السيارة إلى متحف السيارات الملكي في عام 2003 وبقيت في المتحف حتى أعيد تشغيلها لاستخدامها في حفل زفاف سمو ولي العهد. وتم تجديدها ميكانيكياً في الأردن مع إعادة طلاء وإعادة تصميم النوافذ الجانبية ومنطقة السقف للسماح بمشاهدة أفضل. وما زال المحرك الأصلي V8 للسيارة يعمل بسعة 3.5 لتر مع “كاربوريتر” مزدوج.
انطلق الموكب الأحمر، مساء الخميس الذي سيزف العروسان من قصر زهران العامر إلى قصر الحسينية مرورا بعدة شوارع في العاصمة عمان، إذ يصطف آلاف الأردنيين لتحية موكب الزفاف أثناء مسيره.
و”الموكب الأحمر” لوحة وطنية بارزة، ارتبطت بالمناسبات الوطنية منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، إذ يتكون من 20 مركبة نوع “لاند روفر”، من بينها 14 مركبة، و6 مركبات احتياط، ترافقها 10 دراجات.
ويستقل السيارات الملكية الحمراء المكشوفة 71 فردا من الحرس الملكي يرتدون أوشحة حمراء على صدورهم ، ترافقهم دراجات نارية.
بروتوكول خاص
ويحيط “الموكب الأحمر” بسيارة جلالة الملك احتفاء بالمناسبات الوطنية أو في أثناء زيارة أحد رؤساء الدول أو المناسبات الخاصة.
ويسير الموكب وفق تشكيلات محددة اعتمادا على “بروتوكول” خاص من التشريفات الملكية.
وكانت قد بدأت مراسم الزفاف المنتظر لعريس الأردن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة أل سيف.
وشهد قصر زهران العامر، مراسم عقد قران سمو ولي العهد والأميرة رجوة، ليتوجه بعدها العروسان إلى قصر الحسينية محاطين بالموكب الأحمر.
وبدأ الحفل بوصول صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، للبدء باستقبال وتحية الضيوف، بمرافقة معزوفات موسيقات القوات المسلحة، قبل أن يصل صاحب السموالملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.