وزارة الزراعة ومركز تطوير الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتدريب ٣٠٠ مزارع
وقع وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، مذكرة تفاهم مع مركز تطوير الأعمال – BDC وبالشراكة مع جمعية بنوك الادخار الألمانية للتعاون الدولي – DSIK لتنفيذ البرنامج التدريبي “محاكاة أعمال المزارعين” بهدف تمكين وبناء قدرات المزارعين مالياً.
وتأتي هذه المذكرة تماشياً مع الخطة الوطنية للزراعة المستدامة 2022-2025 ضمن الهدف الاستيراتيجي “تعزيز الاستثمار والبنية المعرفية في مجال التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة” الذي يتضمن سياسة تطوير وبناء القدرات في مجال التكنولوجيا الزراعية الحديثة.
حيث سيقوم مركز تطوير الأعمال بتنفيذ البرنامج التدريبي مع ما يزيد عن 300 شاب وشابة من أصحاب المشاريع الريادية في النشاط الزراعي والمزارعين في محافظات المملكة كافة وبحث سبل التعاون في مجالات التشغيل الذاتي ضمن القطاع الزراعي.
فيما ستساعد هذه التدريبات على بناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي وجعله أكثر قدرة على المنافسة من خلال سد الفجوات في المهارات التي تضعف القطاع في ظل نسب البطالة المرتفعة ومطابقة الباحثين عن العمل بشكل أكثر فاعلية مع أصحاب العمل المحتملين، حيث سيتم تصميم البرنامج التدريبي وفقاً لاحتياجات القطاع لضمان توافق تنمية المهارات والخدمات المطابقة مع معظم المجالات الواعدة لزيادة المشاركة ومعالجة الحواجز المعرفية للشباب.
وبين وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات أن الوزارة عملت على تطوير مسارات عمل المزارع من خلال الارشاد والتمويل والتسويق وتعمل حاليا على تطوير عمل الجمعيات التعاونية كحاضنات أعمال تشرف على المواسم والمحاصيل الزراعية والتوجه نحو جمعية خاصو باللوزيات واخرى للأسكدنيا وايضا الحمضيات وتقديم الدعم لها لتعمل على تنظيم هذه الزراعات وتوفير البنيه التحتية المناسبة والتسويق المدروس وهذه المذكرة تدعم تطوير عمل المزارعين وتأهيلهم وبالاخص صغار المزارعين. بالإضافة إلى تأهيل ورفع مستوى المهارات والمعرفة المالية والتسويقية لدى صغار المزارعين والناشئين لزيادة قدرته على التعاون مع الجهات التمويلية وادارة المشاريع بما يضمن تقليل المخاطر.
ومن جانبه بين مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي: “تأتي هذه المذكرة لرفع قدرات الرياديين في المجال الزراعي على المستويات المالية والتسويقية ورفع قدراتهم بما يتماشى مع التكنولوجيا الزراعية الحديثة والقدرة على المنافسة من خلال سد الفجوات في المهارات التي تضعف القطاع وبما يحقق زيادة في الانتاج وتحقيق المزيد من فرص العمل، وذلك تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”.
وقالت الممثل لجمعية بنوك الادخار الألمانية للتعاون الدولي في الأردن ليديا نافع: “نفتخر كمؤسسة بشراكتنا مع مركز تطوير الأعمال ووزارة الزراعة بهذا المشروع الذي يسعى لتحسين حياة الشباب والنساء والمزارعين. حيث قمنا بتكييف تمرين محاكاة أعمال المزارعين الناجح عالميًا مع السياق المحلي للرفع من قدرة الأفراد على إدارة مشاريعهم الزراعية والتحسين من مهاراتهم ومعرفتهم بالإدارة المالية لهذه المشاريع”.
ومن الجدير بالذكر أن مركز تطوير الأعمال يولي اهتماماً كبير في تحسين نوعية الحياة للشباب الأردني ودمجهم في سوق العمل من خلال فرص التشغيل والتشغيل الذاتي ضمن قطاعات حيوية خضراء لدمج التكنولوجيا والأدوات الحديثة لرفع تنافسية الأفراد ومشاريعهم.