تجاوز وتقبل تجربة الرفض
عمان _بسام العريان
لا أحد يحب الرفض، سواء رفض الشخص أو الفكرة، فمعظم الناس يتعاملون مع أي شكل من أشكال الرفض، في العمل أو العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، على أنه صفعة على الوجه، تشعرهم بالألم.
لكن هذا لن يغير من حقيقة أن الرفض هو تجربة أساسية من الممكن أن يمر بها الجميع، ربما تبدو سلبية ومحرجة، لكنها وُجدت لتقدح شرارة التحدي والتغيير والتقدم لدى من يخوضها، ليتطور وينمو مع كل رفض.
إذن الرفض ليس مريحا، لكنه جزء من الحياة، فمن استطاع أن يستخدمه .
تقبل الرفض
ربما يكون أمرا صعبا جدا على النفس، لكنه مهم أيضا في مشوار الاستفادة من الرفض. فهو لا يعني الإحباط والاستسلام، بقدر ما يُفسح المجال لإعادة النظر والتأمل والتفكير في دافع الطرف الآخر للرفض، وما يريده من وراء رفضه، وما يجب عليك تقديمه من حلول عملية تحول طاقته العاطفية الرافضة إلى شيء مفيد.
فعلى سبيل المثال، عندما يتراجع لاعب في فريق خطوة إلى الوراء، ويتقبل رفض المدرب له، لأنه يراه ضعيفا. فهو يمنح لنفسه فرصة أهم من مجرد الانضمام للفريق، وهي فهم ما يجب عليه أن يفعله لتجنب الرفض.