العثور على رفات امرأة مفقودة منذ شهرين في أمريكا .. والسلطات تعتقل صديقها
أعلنت الشرطة في ولاية مينيسوتا أن الرفات البشرية التي عُثر عليها يوم الأربعاء، تعود لأم لطفلين أُبلغ عن اختفائها في الولاية منذ شهر مارس.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس قال رئيس شرطة Winona توم ويليامز: “لقد أجرى مكتب الفاحصين الطبيين بجنوب مينيسوتا اختبار تشريح الجثة، وأكدت النتائج أن الرفات تخصّ مادلين كينغسبري”.
وقد توجه والد المرأة، ديفيد كينغسبري، بالشكر للسلطات القانونية على الجهود العظيمة التي بذلوها خلال فترة اختفاء ابنته، والتي دامت لأشهر، وقال في بيان لشبكة NBC: “نحن على يقين من أنه تم القبض على المجرم، وسيتم توجيه الاتهامات إليه وإدانته بجرائمه، سنحقق العدالة لمادلين”.
ووفقاً للسلطات فقد عُثر على رفات كينغسبري في مقاطعة Fillmore يوم الأربعاء، فيما صرح قائد الشرطة ويليامز بأن كينغسبري البالغة من العمر 26 عاماً شوهدت آخر مرة في 31 مارس عندما أوصلت طفليها اللذين تتراوح أعمارهما بين 2 و 5 سنوات إلى الحضانة عند الثامنة صباحاً.
وفي يوم الأربعاء أعلنت السلطات عن اعتقال صديق كينغسبري السابق، آدم فرافيل، لكنهم لم يحددوا التهمة التي سيوجهونها إليه.
وكشف مسؤول في مكتب مينيسوتا للاعتقالات الجنائية أن فرافيل، الذي يكون والد ابني كينغسبري، نفى في وقت سابق أي تورط له فيما يتعلق باختفاء صديقته السابقة، حتى أنه في شهر أبريل أصدر بياناً طالب فيه السلطات بالعثور على والدة طفليه، وكتب فيه: “أريد أن تعود والدة طفليّ إلى المنزل بأمان، لا أريد أكثر من هذا”.
وبحسب شبكة KARE فإن فرافيل سعى للحصول على حضانة الطفلين، لكن القاضي أمر بأن يبقى الطفلان مع والدي كينغسبري أثناء انتظار محاكمة والدهما.