اندلاع احتجاجات من أهالي الجولان السوري المحتل ضد القوات الإسرائيلية

واصل أهالي الجولان السوري المحتل التجمع لإخراج قوات الاحتلال من أراضيهم التي تصر على مصادرتها لإقامة توربينات هوائية بالهضبة المحتلة بحسب صحيفة الوطن السورية.

 

كانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت بيانا حول الأحداث الجارية بالجولان قالت فيه إن أفرادا من الطائفة الدرزية حاولوا الاستيلاء على مركز شرطة ببلدة مسعدة، مطالبة مشايخ الطائفة بتهدئة الأجواء.

 

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي إنه “استمرارا لأعمال بناء التوربينات (مراوح توليد الطاقة) في شمال الجولان بعد توقيع العقود ودفع مبالغ طائلة لأصحاب الأراضي وللقيادة والسلطات المحلية التي تطالب بتنفيذ المشروع، وصل آلاف الدروز إلى المكان وبدأوا أعمال شغب منها إلقاء الحجارة والمفرقعات وإلقاء زحاجات حارقة على قوات الشرطة العاملة هناك وتعريض حياة رجال الشرطة للخطر”.

 

وأضاف البيان أن “أفراد الشرطة وعناصر حرس الحدود ردوا بإجراءات لتفريق الحشد، وأضطر أفراد الشرطة إلى إطلاق النار بعدما شعر بخطر مباشر على حياته عندما اقتربت مجموعة من الرجال الملثمين وبحوزتهم حجارة، وقد أصيب أحدهم الذي كان يجري باتجاه الشرطي وبحوزته على ما يبدو أداة حادة أصيب بإصابات طفيفة في ساقه جراء إطلاق النار”.

 

وطالبت شرطة إسرائيل “قادة الطائفة الدرزية بالجولان بقبول الالتزام بالإجراءات القانونية التي تمت في مشروع التوربينات وتهدئة الأجواء، وتجنب نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مشايخ مصابين”.

 

وتابع البيان أن “النهج العنيف والبلطجي الذي يشمل إغلاق الطرق وإشعال النار بواسطة الإطارات والمس بإشارات المرور قد يؤدي إلى المس بالأرواح وإلحاق الضرر بالعلاقات القائمة”.

 

ولفت البيان، إلى أن عشرات من الدروز وصلوا إلى مركز شرطة في مسعدة في الجولان وحاولوا الاستيلاء عليه، ورشقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات وخرقوا إطارات سيارات الشرطة وأطلقوا أعيرة نارية، وأصيب عدد من رجال الشرطة جراء إلقاء الحجارة عليهم، وردا على ذلك صدت الشرطة المجموعة وأبعدتهم عن المنطقة”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى