وزارة الشؤون الإسلامية تكثف جهودها في خدمة الحجاج في أكبر ميقات بري يستقبل آلاف الحجاج القادمين من مختلف دول العالم
مكة المكرمة_بسام العريان
كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهودها لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام ١٤٤٤هـ، في ميقات السيل الكبير “قرن المنازل” الذي يعد الميقات الأكبر لاستقبال الحجاج كل عام، بتوفير كافة الوسائل اللازمة لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج ضمن اختصاصات الوزارة وخطتها العامة.
وكلفت الوزارة أكثر من 500 فني ومشرف صيانة ومراقب يعملون على مدار الساعة لاستقبال الحجاج، ومتابعة سير العمل وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على شركة الصيانة والنظافة بمضاعفة الجهد والعمل المتواصل ليكون الميقات على النحو المطلوب لاستقبال الحجاج.
كما تم تكليف عدد من الأئمة والدعاة الذين يقومون بإلقاء الدروس والكلمات عقب الصلوات المفروضة، كما وفرت الوزارة كونترات لتوزيع المطبوعات التوعوية والإرشادية بأكثر من 40 لغة عالمية، إلى جانب توفير خدمة الاتصال المرئي للإجابة على استفسارات الحجاج وبلغات عالمية، وأتاحت للمتطوعين من أبناء وبنات الوطن المشاركة في شرف خدمة الحجاج عبر طرح مجموعة كبيرة من الفرص التطوعية التي تستهدف 1200 متطوع ومتطوعة يشاركون في توزيع المطويات والكتيبات الإرشادية إلى جانب توزيع الوجبات والمشروبات ومياه زمزم.
الجدير بالذكر أن ميقات السيل الكبير هو أكبر المواقيت في المملكة، وهو أحد مواقيت الحج المكانية التي حددها الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل نجد، أي القادمين من منطقة الرياض والجهات الشرقية من نجد، كما يمكن أن يدخل فيه الناس الذين يأتون من الطائف أو المارين به.. كما يعتبر بوابة الدخول إلى النسك وأقرب المواقيت إلى مكة المكرمة، وهو عبارة عن جبل صغير يمتد شمالاً وجنوباً من جانبي الوادي الذي يقال له السيل الكبير، ويعرف أيضاً بقرن الثعالب.. والسيل عبارة عن بلدة عامرة بين نخلتين على الطريق بين مكة والطائف المار بوادي النخلة اليمانية، حيث يقع مسجد السيل الكبير إلى الشمال الشرقي من مكة المكرمة، وشمال محافظة الطائف، وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بها في غزوة الطائف.. وتتوافر فيه الخدمات التي يحتاجها الحجاج والمعتمرين مثل مركز التوعية الإسلامية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهناك أيضاً محلات لبيع مستلزمات الحاج أو المعتمر كالأحذية والإحرامات والأحزمة، بالإضافة إلى المرافق العامة.