بين تشبير النواب و وَهَمَ الخصاونة
كتب ماجد القرعان
توحي بعض المفردات والمصطلحات التي يستخدمها رئيس الحكومة بشر الخصاونة في أحاديثه ومداخلاته وتعليقاته في اللقاءات العامة كما حدث مؤخرا حين وصف أحد النواب بأنه ( يُشبر ) وكذلك حين استخدم يوم أمس مفردة (وَهَمَ ) بالنسبة لثروات الأردن وكأنه يسعى ليصبح من ضمن المشاهير على منصات السوشيل ميديا .
وللتوضيح فقد نعت الخصاونة احد النواب بأنه ( يُشبر ) لأنه تسائل عن فرص العمل التي وفرتها الحكومة بعد مرور 6 أشهر على وعد قطعته لتوفير مليون فرصة عمل خلال مدة 10 أعوام والذي يعني توفير 100 الف فرصة عمل سنويا وبالمحصلة توفير 50 الف فرصة عمل بعد مرور 6 أشهر على ذلك الوعد .
وقال الخصاونة ردا على النائب وفق ما تناقلته وسائل الإعلام لفت نظري أن أحد البرلمانيين تحدث عن مرور 6 أشهر على اقرار البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، ويقول إنه خلال الاشهر هذه كان يفترض أن تولد 50 ألف فرصة عمل ولم تتحقق .
وأضاف الخصاونة، “من فلسفته هذه واضح أن يُشبر”
وخلال لقاء حواري جمعه أمس مع طلبة الجامعة الأردنية أعتبر الخصاونة الحديث عن أن الأردن غني بالثروات والموارد الطبيعية هو وَهَمَ .
ما يجدر ذكره حيال رؤية التحديث التي أطلقتها الحكومة وكذلك خارطة طريق تحديث القطاع العام ما أكده لي احد المسؤولين ان اعدادها تم من قبل شركات عالمية في غياب تام للخبراء والمختصين الذين تزخر بهم الدولة الأردنية في مختلف المجالات ويُسجل لهم مساهمات فاعلة في النهضة التي شهدتها العديد من دول الإقليم وكذلك ابداعاتهم على مستوى العالم لكن يبقى السؤال مع من شبكت هذه الشركات داخل الأردن لتحظى بهذا ( البزنس ) وكم كانت كلفته على خزينة الدولة
من جهتي اقولها بملء الفيه احزم يطقك وارحل