انفجارات جديدة في الجولان المحتل .. ماذا يحدث بسوريا؟
أفادت المنطقة الجنوبية العسكرية بسوريا بأن الانفجارات التي وقعت في الجولان المحتل، على الاتجاه الجنوبي الغربي لبلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ناجمة عن تفجير حقول ألغام من قبل جيش الاحتلال للشروع بتركيب مزيد من التوربينات الهوائية بحسب صحيفة اخبار سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر؛ فقد أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية سانا بإصابة العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في منطقة الحفاير شرق قرية مسعدة.
وفي سياق آخر؛ أكد وزير الخارجية والمغتربين السوريين الدكتور فيصل المقداد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تنفصل عن ممارساته في الجولان السوري المحتل مشيراً إلى أن أزمات الكيان المتكررة تدفع قادته الفاشلين إلى تصدير هذه الأزمات من خلال شن اعتداءات على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي السورية في تكريس لنهج قانون القوة وشريعة الغاب.
وقال المقداد في بيان له أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي ألقاه بالنيابة مندوب سورية الدائم السفير بسام صباغ: يشهد شهر رمضان في كل عام تصعيداً إجرامياً إسرائيلياً وممارسات عدوانية ضد الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الإنسانية والمؤسف أن مجلس الأمن يقف شاهداً على هذه الجرائم ضد الإنسانية دون أن يحرك ساكنا أو لا يسمح له بذلك جراء الحصانة والدعم غير المحدود اللذين توفرهما بعض الدول دائمة العضوية لـ “إسرائيل” مجدداً إدانة سورية بأشد العبارات لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى وتدنيسها للحرم القدسي الشريف واستنكارها استمرار الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال الهادفة إلى إشعال المنطقة ودفعها إلى مستويات أعلى من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار المقداد إلى أن الدول الداعمة لـ “إسرائيل” تتحمل مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته مطالباً الأمم المتحدة بإدانة هذه الانتهاكات والعمل على وقفها وضمان عدم تكرارها والعمل على إلزام “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه الوطنية المشروعة وغير القابلة للتصرف