أحداث العنف تجاوزت عتبة خطيرة.. إعلان جديد من شرطة باريس بشأن الطوارئ

أكدت شرطة باريس، اليوم الأحد، أن فرض حالة الطوارئ أو حظر التجول ليسا ضروريا حتى الآن.

 

وقالت شرطة العاصمة الفرنسية، إن احداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة تجاوزت عتبة خطيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فليست هناك حاجة لفرض الطوارئ.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس بلدية في باريس، إن منزله تعرض للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.

 

وذكر فينسون جونبرون رئيس بلدية لاي ليه روز في جنوب باريس، أن زوجته وأحد طفليهما، البالغين خمسة وسبعة أعوام، أصيبا في أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من الصباح.

 

وكتب جونبرون ، على حسابه على تويتر «في الساعة 01:30 صباحا، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماما، اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل».

 

وأضاف: «أصيبت زوجتي وأحد أطفالي في أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين».

 

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا ليلة الأحد بعد ساعات من تشييع نائل 17 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، حتى فجر اليوم الأحد، لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى.

 

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر “ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن”.

 

وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.

 

وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى