طلب عاجل من منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا
وجهت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي نداءً إلى وسائل الإعلام في القطاع العام والقطاع الخاص في الدول الأعضاء، بتوجيه مشاريعهم السينمائية والتلفزيونية والإذاعية والصحافية وفي شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم منتجات لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة للرموز الدينية، بالإضافة إلى توضيح وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام الآخر وتنبذ العنف والتعصب والكراهية.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة التي ألقاها مدير إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، وجدي علي سندي، في اجتماع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الطارئ لمناقشة آلية مواجهة تدنيس المقدسات الدينية إعلاميا إثر حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف العاصمة السويدية، والذي عقد افتراضيا اليوم 5 يوليو 2023.
وأضاف: “تعمل مع وسائل الإعلام لتعزيز فهم الاستخدام المسئول لحرية التعبير”.
وأضاف مدير إدارة الإعلام في المنظمة أن البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، والذي عقد في 2 يوليو 2023 في مقر الأمانة العامة، تضمن 26 بندا تشكل خارطة طريق وخطة متكاملة للتصدي لتكرار حوادث الاعتداء على نسخ من المصحف الشريف والإساءة للرموز الدينية المقدسة الأخرى، ومن بين تلك البنود الدعوة إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، للتعبير عن موقف منظمة التعاون الإسلامي وحث الجهات ذات الصلة على اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتجريم مثل هذه الاعتداءات.
ونوه سندي إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال إدارة الإعلام ومرصد الإسلاموفوبيا، والأذرع الإعلامية المتمثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشئون الثقافية (الكومياك) واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (اسبو) واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، تبذل مع شركائها جهودا كبيرة، حيث تعمل مع وسائل الإعلام لتعزيز فهم الاستخدام المسئول لحرية التعبير، وإنشاء آلية وطنية لمساءلة بعض وسائل الإعلام التي تواصل تغذية خطاب الكراهية والتعصب، كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا.