قرار عاجل من مصر وإثيوبيا لإنهاء أزمة سد النهضة خلال 4 شهور
شهدت مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا تطورا جديدا اليوم بعد فترة من الجمود، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي و آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، لاستئناف المناقشات.
وكان أبرز ما ناقشه الزعيمان مسألة جمود المفاوضات الخاصة بأزمة سد النهضة وكيف يمكن تجاوزها حيث اتفقا على النقاط التالية:
أولا: جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
ثانيا: اتفق الزعيمان على ضرورة الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
ثالثا: ومن المقرر أنه خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.