بمشاركة الرئيس السيسي.. تعرف على أهداف قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الأفريقي
من المقرر عقد الاجتماع التنسيقي الخامس لمنتصف العام لمكتب الاتحاد الأفريقي، ورؤساء جميع المجموعات الاقتصادية الإقليمية، والرؤساء التنفيذيين للآليات الإقليمية، والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي غدًا الأحد بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويهدف الاجتماع إلي جمع القادة المؤثرين من جميع أنحاء القارة الأفريقية لمناقشة ومعالجة القضايا الملحة، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتعزيز التكامل.
سيبدأ الاجتماع بجلسة افتتاحية في مقر الأمم المتحدة المرموق في نيروبي. ومن بين الشخصيات المتميزة المتوقع أن يلقي خطابا رئيسيا خلال الجلسة الافتتاحية، د. موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ود. وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، ود. غزالي الصوماني، رئيس اتحاد جزر القمر ورئيس الاتحاد الأفريقي.
بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الحضور شخصيًا ، سيتم بث الجلسة الافتتاحية مباشرة عبر بث مباشر مخصص متاح على https://livestream.com/accounts/2466140/events/10892402 ، مما يسمح للجمهور العالمي بمشاهدة هذه المناقشات المهمة بشكل مباشر.
الهدف الأساسي لهذا الاجتماع هو تسهيل التنسيق والتعاون بين مكتب الاتحاد الأفريقي للجمعية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية والدول الأعضاء.
من خلال جمع هؤلاء أصحاب المصلحة الرئيسيين، يهدف الاتحاد الأفريقي إلى تعزيز جهود التكامل الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة، واستكشاف فرص النمو الجماعي والتنمية.
بعد الجلسة الافتتاحية، سينخرط المشاركون في جلسات مغلقة للتداول حول مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الأهمية الحاسمة لتقدم إفريقيا. وستوفر هذه الجلسات منصة للحوار المفتوح والمناقشات الاستراتيجية، مما يسمح للقادة بتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات ووضع خطط قابلة للتنفيذ لمعالجة القضايا الإقليمية. من المتوقع أن تشمل موضوعات المناقشة السلام والأمن، والتنمية الاقتصادية، وتيسير التجارة، ومشاريع البنية التحتية، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، والتعليم، من بين أمور أخرى.
وستكون الصورة الجماعية، التي ترمز إلى الوحدة والتضامن بين القادة الأفارقة، من أبرز معالم الاجتماع. وتعد هذه الصورة بمثابة تمثيل مرئي لالتزامهم بالعمل معًا نحو رؤية مشتركة لإفريقيا مزدهرة ومتكاملة.
يحمل الاجتماع التنسيقي الخامس لمنتصف العام لمكتب الاتحاد الأفريقي للمؤتمر أهمية كبيرة لأنه يمثل علامة فارقة في رحلة القارة نحو مزيد من التعاون والتكامل.
ومن خلال تعزيز الحوار والتعاون، يهدف القادة الأفارقة إلى مواجهة التحديات بشكل جماعي، وتسخير فرص النمو، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا لجميع المواطنين الأفارقة.
مع اختتام الاجتماع، سيتم مشاركة النتائج والقرارات التي تم اتخاذها خلال الجلسات المغلقة مع الجمهور، مما يضمن الشفافية والشمولية.
لا يزال الاتحاد الأفريقي ملتزمًا بالمشاركة مع الدول الأعضاء والهيئات الإقليمية وجميع أصحاب المصلحة لتحويل إفريقيا إلى قارة سلام واستقرار وتنمية مستدامة.
مع اقتراب الاجتماع التنسيقي الخامس في منتصف العام، تقف إفريقيا على أهبة الاستعداد لاتخاذ خطوات كبيرة نحو تحقيق رؤيتها لقارة موحدة ومزدهرة. من خلال الاستفادة من تنوع وإمكانات الدول الأعضاء فيه، يسعى الاتحاد الأفريقي إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، مستقبل يتميز بالتقدم المشترك والإنجازات الجماعية.