إجراء مهم من أمريكا والصين بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة العالمية
تهدف الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين في العالم من حيث انبعاثات الكربون، إلى إحياء محادثات تغير المناخ، اليوم الاثنين، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة.
مع تحذير الخبراء من أن هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة أصبح بعيد المنال، كانت الأدلة على الأزمة واضحة في جميع أنحاء العالم.
وسجلت سانباو، وهي بلدة نائية في شمال غرب الصين القاحل، درجة حرارة قياسية وطنية بلغت 52.2 درجة مئوية.
وفي الوقت نفسه، استمرت حرائق الغابات في جميع أنحاء أوروبا قبل موجة حر ثانية في غضون أسبوعين، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
وفي الولايات المتحدة، واجه ما يقرب من ربع السكان تحذيرات من الحرارة الشديدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى قبة الحرارة المستمرة التي تؤثر على الولايات الغربية.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تغريدة على “تويتر”، إنه “من المتوقع أن يكون اليوم هو اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق في أجزاء كثيرة من العالم”، مشددا على أن أزمة المناخ ليست مجرد تحذير بل حقيقة واقعة.
وقبل الاجتماع مع نظيره الصيني شيه تشن هوا في بكين دعا مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري الصين إلى التعاون مع الولايات المتحدة في الحد من انبعاثات الميثان والابتعاد عن الطاقة التي تعمل بالفحم.