كتب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول “التصرفات الهوجاء” ..
‘التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك ‘
واستطرد قائلاً : “التصرفات الهوجاء” ..
‘التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك ‘ أكبر معول هدم لحوار الأديان و الحضارات وكل الوثائق ذات الصلة بالأخوة الإنسانية ، ذلك أنها لا تمثل مجرد حالات فردية أو استثنائية شاذة ، إنما أصبح لها غطاء دول وحكومات تدافع عن ذلك إفكا وبهتانا تحت زعم حرية التعبير ، التي تمثل في نظرنا أقصى معاني ازدواجية المعايير ..
والذي لا شك فيه أن هذه التصرفات ما لم يتصدَ عقلاء العالم وحكماؤه لإيقافها بسرعة وحسم وقوانين دولية رادعة فإنها يمكن أن تدخل العالم كله في صراعات دينية لا تبقي ولا تذر ، فضلا عن أنها وبلا شك ستكون نذير شؤم على البشرية جمعاء .
و إذا لم تتحرك كل الجهات والمؤسسات الدولية التي تبنت ولا تزال تتبنى أو تزعم أنها تتبنى احترام جميع الأديان والثقافات وتعلن مجتمعة وبقوة وحسم رفضها الحاسم والصريح والواضح البين لهذه التصرفات الهوجاء التي تنال من مقدساتنا وكتاب ربنا واستفزاز مشاعرنا فإن ذلك بلا شك سيفقدها أي مصداقية و يدخلها هي أيضا في إزدواجية المعايير ويكشف مدى ضعفها وضعف تأثيرها في القضايا الراهنة ووقف الأعمال والتصرفات التي من شأنها تغذية الكراهية الدينية والتمييز العنصري على أساس الدين ، تلك الكراهية والعنصرية التي يزعم العالم كله تصديه لها ، لكنه يقف الآن متفرجا أو متحيزا تجاه من يتطاولون على ثوابتنا وأقدس مقدساتنا الدينية.
نستنكر وبشدة وبقوة وحسم التطاول العنصري على كتاب ربنا والاقتحام الغاشم للمسجد الأقصى المبارك ونحيي الخارجية المصرية على مواقفها الواضحة والمشرفة تجاه تلك التجاوزات المشينة.
كان ذلك ما جاء في تصريحات للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المصري في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول “التصرفات الهوجاء” .. ‘التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك ‘.