رفضت الارتباط به فقت… لها وانت… حر
اهتز الرأي العام اللبناني، خلال الساعات القليلة الماضية، لجريمة بشعة، راحت ضحيتها اللبنانية ماريا حتّي، التي قُتلت أمام أنظار والديها أمام مطعم في مدينة زحلة، بإطلاق الرصاص عليها من قبل “شبل أبو نجم”، لعدم قبولها الارتباط به، قبل أن يُقدم على الانتحار.
وكشفت وسائل إعلام محلية، نقلًا عن شهود عيان، أن الضحية كانت تتناول الغداء مع والديها في أحد المطاعم في مدينة زحلة، حيث كان الجاني يحوم حولها وتبعها إلى دورة المياه محاولًا التحدّث معها لكنها تجاهلته، فعاد إلى سيارته وتربّص لها في موقف السيارات.
انتظرها في سيارته إلى أن خرجت من المطعم، وما أن همّت بالصعود إلى سيارتها حتى ترجّل وأطلق عليها رصاصة في الرأس كانت كفيلة بإردائها قتيلة، ثم أطلق النار على رأسه وسقط مضرّجًا بدمائه ليفارق الحياة في المستشفى تاركًا خلفه زوجة وابنة صغيرة.
وتصدّر اسم الضحية قائمة الأكثر تداولًا على “تويتر” مع انتشار فيديو يوثق لحظة وقوع الجريمة، مثلما نعاها كثيرون كونها وجهًا معروفًا بنشاطها المهني والاجتماعي متعاطفين مع مصاب والديها، ومنتقدين انتشار السلاح المُتفلّت، وتزايد الجرائم بحق النساء.
إلى ذلك، نقلت تقارير عن صديقة الضحية أن “أبو نجم” البالغ من العمر (41 عامًا)، كان يحب المجني عليها من طرف واحد، لكنها كانت ترفض الارتباط به، لأنه متزوج ولديه طفلة، وسبق أن هددها بالقتل، ثم بدأ قبل 10 أيام بملاحقتها إلى أن تمكن ونفّذ وعيده.