بسبب حرق المصحف الشريف.. تركيا تستدعي الممثلين الدبلوماسيين للدنمارك وهولندا في أنقرة
أفادت قناة تي آر تي التركية، اليوم الاثنين، بأن وزارة الخارجية التركية استدعت القائم بأعمال السفارة الدنماركية ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة على خلفية حرق نسخ من المصحف الشريف.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها استدعت القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك في طهران كلا على حدة، بسبب الإساءة المستمرة للقرآن الكريم في كلا البلدين.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الإيرانية، أدان مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان بـ الخارجية الإيرانية بشدة، استمرار الأعمال الوقحة والشائنة في الإساءة للقرآن الكريم بهذين البلدين.
وقال مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان بـ الخارجية الإيرانية، إن جمهورية إيران الإسلامية تحمل الحكومتين في السويد والدنمارك المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لإهانة القرآن الكريم.
وفي وقت سابق ايضا، أكد السفير طلال خالد المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أنه لا يمكن السكوت أمام تطاول البعض في الغرب على المصحف الشريف، وارتكابهم لهذا الفعل المشين، والعمل المستفز، والتصرف غير المقبول، لافتا الى أن هذا تطرف ديني ندينه ونستنكره.
وأضاف رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان خلال الاجتماع اللجنة في دورتها 52، أنه يرحب بالقرار الصادر يوم 11 يوليو عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي يدين صراحة تدنيس القرآن الكريم ويرفض على نحو قاطع هذه الأفعال، مثمنا الجهد العربي في هذا الشأن.
وأوضح المطيري، أن حديثنا عن أرضنا المسلوبة في فلسطين، وعن المصحف الشريف وما يتعرض له من تدنيس، يقودنا لأمر جلل يمس الفطرة والوحدة الطبيعية للأسرة، لافتا الى اننا نشهد حملة إعلامية لم يسلم منها المجتمع الدولي، حملة تمجد المثلية، وتطالب بتقنينها وتنادي بالدفاع عن حقوق المثليين، فلم تسلم أرضنا وعقيدتنا، وأضحت الفطرة محط تهديد أيضا.