قمة البريكس.. وزير خارجية السعودية يطير إلى جنوب أفريقيا
أفادت وسائل إعلام سعودية بأن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، يغادر البلاد إلى جنوب أفريقيا ليرأس وفد المملكة المشارك في (حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا)، وذلك نيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
ويناقش حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا، تحت شعار “شراكة من أجل النمو المتسارع، والتنمية المستدامة، والتعددية الشاملة”، المنعقد يوم الخميس 24 أغسطس 2023م، في مدينة جوهانسبرغ، العديد من المستجدات على الساحة الدولية، والتحديات التي يشهدها العالم، كما سيبحث الحلول المستدامة للتحديات التي يشهدها العالم، بما في ذلك قضايا بريكس والجنوب العالمي لبناء شراكات ذات منفعة متبادلة في عالم متعدد الأقطاب.
كما سيعقد وزير الخارجية على هامش القمة عدداً من اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا.
ويضم وفد المملكة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني.
يجتمع قادة دول “بريكس” ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثّل نحو رُبع ثروة العالم، (الثلاثاء)، في جوهانسبرج بقمّة ترمي لتوسيع نفوذ التكتّل والدفع باتجاه تحول في السياسة العالمية.
ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلاً من الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في القمة السنوية للتكتّل والتي تستمر 3 أيام، أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فسيشارك في القمّة عبر الفيديو.
وبعد تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر قمة بريكس، قرّر بوتين الشهر الماضي عدم الذهاب إلى جوهانسبرغ في ضوء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقّه، فيما سيتوجّه وزير خارجيته سيرجي لافروف إلى جوهانسبرج بدلاً منه.
وتمثّل دول بريكس مليارات الأشخاص عبر 3 قارات، مع اقتصادات تشهد مراحل متفاوتة من النمو، لكنّها تتشارك أمراً واحداً هو انتقاد النظام العالمي الذي تقول إنّه يخدم مصالح القوى الغربية الغنية، وفي الوقت نفسه هناك اهتمام متزايد بالتكتل، إذ أعربت 40 دولة على الأقلّ عن رغبتها في الانضمام إليه بينها 23 دولة قدّمت طلبات رسمية لنيل عضويته.
وتمّ إطلاق تكتّل بريكس رسمياً عام 2009، وخلال القمّة سيشارك مسؤولون من حوالى 50 دولة أخرى في برنامج “أصدقاء بريكس” الذي سيُعقد في مركز للمؤتمرات في ساندتون بجوهانسبرج.
وتُعقد قمة “بريكس” هذا العام تحت عنوان “بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة”، فيما تمثل دول المجموعة الآن 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42% من سكّان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية.