ماجد عبدالله الخالدي يكتب : الوزير الفراية في بطولة الوزارات .. تصوير لحال قيادته لوزارة الداخلية
ماجد عبد الله الخالدي
على مستوى الدعابة، أو لنقل على سبيل التشبيه مثلا، وبعد انطلاقة فعاليات بطولة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لخماسيات كرة القدم في نسختها الثانية، شارك وزير الداخلية مازن الفراية، ضمن تشكيلة فريق وزارة الداخلية، خلال مواجهة جمعت فريق الوزارة ضد فريق وزارة الأوقاف.
التشبيه الذي لفت انتباهي هنا، أن الوزير الفراية أصر على المشاركة بنفسه في فريق وزارته، ولم تكن مشاركته شكلية فحسب، بل استطاع تسجيل هدفين في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي (5-5)، وهو ما يقودنا إلى نتيجة واضحة لا يمكن اخفاؤها، تنص على أن الداخلية قد فازت بالمازن، كيف يمكن ذلك؟ بكل بساطة ان هذه البطولة التي أقيمت بتنظيم من وزارة التربية والتعليم، كشفت النهج الذي يسير عليه الوزير الفراية في وزارته، إذ ومنذ تسلمه مهام حقيبته الوزارية، كان الفراية دوما يقف على رأس الأوامر، وعلى رأس تنفيذها، وهو ما ضمن له ولنا حتما، تطبيق القانون بالشكل الذي يجب أن يكون.
هنا وبعيدا عن نتيجة هذه المباراة، يجب أن نقول ان الداخلية قد فازت بوزيرها الذي اثبت للشعب أجمع انه أهل للثقة، واستطاع أن يقود مركب الوزارة بنفسه، وأنه قد أخلص ليمين التكليف، بعيدا عن التشريف، والانجازات تتحدث دونما أدنى حاجة لذكرها.
فيمكن ان نقول مثلا : التقنيات الحديثة في خدمات الوزارة، إطلاق تطبيقات إلكترونية لتقديم الخدمات، ملف وثيقة الجلوة العشائرية، ملف الموقوفين الإداريين، الزيارات الميدانية، ملف السير وقانونه وتعليمات تطبيقه، السعي لرفع تصنيف جواز السفر الأردني عالميا، والقائمة تطول.
مثل هذا الوزير، يستحق أن نقول له دمت بالمعالي، ودامت الانجازات لطالما كنت أنت من يبدأ بتنفيذها، ودام العطاء تحت ظل راية قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين.
والله من وراء القصد.