10 دقائق فقط.. دراسة تكشف تأثير الآباء علي التحصيل الدراسي للأطفال
كشف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء أن الأطفال الذين يقرأ آباؤهم ويلعبون ويغنون ويرسمون معهم يظهرون زيادة “صغيرة ولكن مهمة” في تحصيلهم العلمي في المدرسة الابتدائية، وفقا لبحث يشير إلى أن 10 دقائق فقط يوميا يمكن أن تحدث فرقا.
في حين أنه من المسلم به منذ فترة طويلة أن مشاركة الوالدين أمر بالغ الأهمية لتعليم الطفل ونموه، فإن دراسة أجرتها جامعة ليدز تزعم أن الآباء لديهم “تأثير فريد ومهم” على النتائج التعليمية للأطفال.
ووجدت الدراسة التي نشرتها الجارديان أن زيادة مشاركة الآباء قبل التحاق أطفالهم بالمدرسة الابتدائية تعطي ميزة تعليمية للأطفال في عامهم الأول، في حين أن المشاركة الأكبر في سن الخامسة تساعد على زيادة التحصيل في تقييمات المرحلة الأولى الرئيسية عند السابعة. ويكون التأثير أكثر وضوحًا قليلاً في الرياضيات.
وتوصي الدراسة الآباء بضرورة تخصيص أكبر قدر ممكن من الوقت للمشاركة في أنشطة مرحة وتعليمية مع أطفالهم كل أسبوع.
وخلصت الدراسة إلى أن “الانخراط في أنواع متعددة من الأنشطة المنظمة عدة مرات في الأسبوع – حتى لو لفترات قصيرة من الوقت – يساعد على إثراء التطور المعرفي واللغوي لدى الطفل”.
وأوضحت: “10 دقائق فقط في اليوم يمكن أن يكون لها آثار مفيدة.”